بكين – (رياليست عربي): قالت وزارة التجارة الصينية الجمعة 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري إنها تعبّر عن “استيائها البالغ ومعارضتها القوية” للحظر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكيةعلى الواردات من إقليم شينجيانغ، طبقاً لقناة “CNBC عربية“.
ووصفت الصين القرار الأمريكي حول حظر واردات من إقليم شينجيانغ بأنه “تنمر اقتصادي”، بعد أن وقع الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن بالأمس، قانوناً يحظر الواردات من إقليم شينجيانغ الصيني الذي يتمتع بالحكم الذاتي بدعوى مخاوف متعلقة بالعمالة القسرية.
من جانبها الصين، رفضت الاتهامات الأمريكية والغربية بحدوث انتهاكات في إقليم شينجيانغ.
وفي وقت سابق، فرضت إدارة بايدن قيوداً تجارية على أكثر من 30 معهداً وكياناً بحثياً صينياً بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والتطوير المزعوم لتقنيات، مثل أسلحة التحكم في الدماغ، التي تقوض الأمن القومي للولايات المتحدة وفقا لإدارة بايدن.
واتهمت وزارة التجارة الأميركية الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية و 11 من معاهدها البحثية باستخدام التكنولوجيا الحيوية “لدعم الاستخدامات النهائية للجيش الصيني والمستخدمين النهائيين، لتشمل أسلحة التحكم في الدماغ المزعومة”، وفقاً لبيان الوزارة.
وتأتي هذه القيود تحت ذريعة إساءة معاملة الأويغور وأفراد الأقليات المسلمة الأخرى كما هو الحال في منطقة شينجيانغ بأنها “عمالة قسرية واسعة الانتشار برعاية الدولة” و”احتجاز جماعي”، وفقاً للخارجية الأمريكية، إلا أن الصن نفت هذه المزاعم كلياً.