واشنطن – (رياليست عربي): أجبر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الكونجرس الأمريكي، على مراجعة مشروع قانون الميزانية عشية عيد الميلاد، حيث كتب أكثر من 150 رسالة حوله على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا)، وفق ما أوردته مجلة بوليتيكو.
وجاء في المجلة: “إن الجمهوريين في مجلس النواب في حالة من الفوضى بعد الدفع من خلال حزمة تم وضعها على عجل لتمويل الحكومة”.
كما تشير المجلة، بسبب منشورات ماسك على الإنترنت، فإن خيبة الأمل تجاه رئيس مجلس النواب مايك جونسون تتزايد الآن وتنتشر الخلافات بين الجمهوريين إلى الجمهور.
يلاحظ أن نهج ماسك – “التصرف بسرعة وتجاوز” – يتناقض تماما مع ثقافة واشنطن، حيث اعتادوا على العمل دون مخاطرة.
وتقول المجلة: “هذه علامة تحذيرية بأن الخطط الموضوعة بعناية سيتم نسفها بقرار من أغنى رجل في العالم”.
ووفقاً لبوليتيكو، كجزء من جهوده لخفض التكاليف وتبسيط العمليات الحكومية، يمكن أن يقوم ماسك بهدم “الهيكل الحكومي حتى جوهره”، على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تؤدي إلى الفوضى والفوضى.
وفي وقت سابق، في 19 ديسمبر، وصف الملياردير مساعدة أوكرانيا بأنها واحدة من أسوأ القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة، وهكذا، رد رجل الأعمال على منشور نشرته الشخصية العامة جوزي جلاباخ، حيث انتقدت المساعدات التي قدمتها الحكومة الأمريكية لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار، وفي ديسمبر/كانون الأول أيضاً، شعر بالغضب إزاء الإنفاق الأمريكي الضخم على أوكرانيا، ووصف رجل الأعمال حجم المساعدات المالية الأمريكية بالجنون.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، الجمهوري دونالد ترامب، في نوفمبر/تشرين الثاني أن ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي سيقودان هيكلا جديدا – إدارة تحقيق الكفاءة الحكومية، التي ستشرف أيضا على مكافحة الفساد.
وجرت انتخابات الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في 5 نوفمبر. وفي التصويت الشعبي، حصل ترامب على 51% من الأصوات، فيما حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 47.4%، وفي وقت لاحق، أطلق السياسي، في حديثه إلى أنصاره، على نفسه اسم الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وذكر أنه يعتبر إنهاء الصراعات العسكرية في العالم هدفه كرئيس للدولة.