بكين – (رياليست عربي): أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم الخميس أن مسؤولين كبيرين من الصين والولايات المتحدة مكلفين بالملف التجاري بين البلدين أجريا محادثة هاتفية هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، طبقاً للوكالة “الفرنسية – AFP” للأنباء.
يأتي ذلك في وقت يبحث مجلس الشيوخ الأميركي دعم الصناعة “خاصة صناعة أشباه الموصلات” في مواجهة الصين.
وقالت الوزارة في بيان: إن ليو هي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني أجرى محادثة هاتفية صريحة مع ممثلة التجارة الأميركية كاثرين تاي، مشيرة إلى أن المباحثات كانت بناءة واتسمت بموقف من المساواة والاحترام المتبادل.
في غضون ذلك، أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تشاك شومر أمس الأربعاء أن المجلس قد يقر اعتباراً من هذا الأسبوع خطة ترمي لتسريع إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، لمعالجة أزمة الشح العالمي لهذه المكونات الأساسية، وعلى نطاق أوسع لدعم الصناعة الأميركية في الحرب التجارية مع الصين.
وينص مشروع القانون على تخصيص مبلغ 52 مليار دولار على مدى 5 سنوات، لتشجيع الشركات على تصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة ولتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال، وسيتم أيضاً تخصيص مبلغ قدره 1.5 مليار دولار لتطوير شبكة الجيل الخامس أحد مجالات التوتر الرئيسية بين الصين والولايات المتحدة.
ويرمي المشرعون الأميركيون من وراء هذه الخطة إلى التصدي للصين التي تخوض بلادهم حرباً تجارية ضدها.
الجدير بالذكر أن أشباه المواصلات تشمل السيليسيوم، والمكونات الإلكترونية المصنعة منها، مثل الرقائق التي تسمح للأجهزة الإلكترونية بالتقاط البيانات ومعالجتها وتخزينها، وهذه المكونات أساسية لأجزاء كاملة من الصناعة العالمية، وتدخل في صناعة العديد من الأدوات التي نستخدمها بصورة يومية.