لندن – (رياليست عربي): في إطار جهود للحصول على المزيد من إمدادات النفط وزيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، يزور رئيس الوزراء البريطاني كل من الإمارات والسعودية، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وحال بريطانيا بعد فرضها عقوبات على روسيا على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ليس أفضل حالاً من دول الغرب الأوروبي، حيث تواجه بريطانيا هياجاً ي أسعار الطاقة، يحرص جونسون على تشجيع المنتجين على زيادة الإنتاج والحصول على إمدادات أخرى لتقليل العبء على المستهلكين وخفض الاعتماد على الصادرات الروسية.
وقال متحدث باسم جونسون إن رئيس الوزراء البريطاني سيتناول قضايا حقوق الإنسان في السعودية، وهو ما يشمل إعدام 81 رجلاً، لكن منتقدين يقولون إن لندن يجب ألا تلجأ إلى دولة نفذت أكبر عملية إعدام جماعي فيها منذ عقود.
وقال جونسون في بيان “المملكة المتحدة تبني تحالفاً دولياً للتعامل مع الواقع الجديد الذي نواجهه. على العالم وقف الاعتماد على الهيدروكربونات الروسية وحرمان بوتين من الاعتماد على النفط والغاز.
“السعودية والإمارات شريكان دوليان رئيسيان في هذا المسعى. سنعمل معهما لضمان الأمن الإقليمي ودعم جهود الإغاثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية على المدى الطويل”.
يلقي بحث بريطانيا عن إمدادات طاقة جديدة بظلال من الشك على مسعاها لخفض الانبعاثات من أجل تحقيق هدفها بلوغ صافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050، وذلك مع تطلع المسؤولين إلى طرق لزيادة إنتاج النفط والغاز في الداخل، وكذلك زيادة الإمدادات من الخارج.
وستؤكد السعودية، ثالث أكبر موردي الديزل إلى بريطانيا، خلال الزيارة عزم مجموعة الفنار السعودية استثمار مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) في مشروع لاستهاوس جرين فيولز في تيسايد بشمال شرق إنكلترا، والذي تأمل في أن ينتج وقود طيران مستداماً من النفايات على نطاق كبير.