موسكو – (رياليست عربي): خلص تحليل مجموعة مصرفية عالمية إلى أن البنك المركزي وصندوق الثروة السيادي الروسيين، يمتلكان ما قيمته 140 مليار دولار من السندات الصينية، وهي أصول تساعد موسكو في تجاوز العقوبات العالمية، طبقاً لوكالات أنباء.
وبحسب التقرير، أن المركزي الروسي ربما يمتلك ديوناً مقومة باليوان الصيني تعادل قيمتها 80 مليار دولار، ويمتلك صندوق الاستثمارات المباشرة 60 مليار دولار، وهذا يمثل معا ما يقرب من ربع الملكية الأجنبية في سوق السندات المحلية في الصين.
ورغم أن المركزي الروسي لم يؤكد تلم المعلومات، لكن الإعلان الروسي المستمر حول أنها مستعدة للعقوبات الغربية وكانت تتوقعها منذ وقت طويل بغض النظر عن عمليتها الخاصة في أوكرانيا، في هذا الإطار، قالت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إن الاقتصاد الروسي يواجه وضعا غير عادي، ولكن المصرف فعل كل شيء لضمان قدرة النظام المالي للبلاد على مواجهة أي صدمات، والآن سيتأقلم بكل تأكيد.
وأشار البنك سابقاً إلى أن النظام المصرفي الروسي لديه موارد كافية لدعم الاستقرار وضمان عمليات القطاع المالي في البلاد في أي موقف، مؤكدا أن البنية التحتية المالية تعمل دون انقطاع، ويمكن أن يحل نظام المحلي للرسائل المالية محل نظام “سويفت”.
وخلص التقرير إلى أن تستخدم روسيا أصولها باليوان ونظام الدفع الصيني عبر الحدود لمواجهة تأثير العقوبات الغربية. يمكن أن توفر الصين شريان حياة ماليا لروسيا إذا قررت بكين مجابهة الجهود الغربية لإبعاد شريكها الاستراتيجي عن النظام المالي العالمي.