موسكو – (رياليست عربي): سجلت أسعار النفط ارتفاعاً جديداً يوم الإثنين، جراء المخاوف من حدوث مشاكل في إمدادات النفط الخام، نتيجة تصاعد التوترات العسكرية في مناطق متفرقة من العالم، بينها منطقة الخليج العربي في الشرق الأوسط.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي، غرب تكساس الوسيط، بنسبة 0.42 في المئة، لتصل إلى 85.50 دولاراً للبرميل الواحد.
بدورها سجلت العقود الآجلة لخام برنت صعوداً، نسبته 0.46 بالمئة، ليصل سعر البرميل الواحد إلى 88.29 للبرميل الواحد بحسب بيانات موقع بلومبيرغ.
المخاطر الجيو – سياسية سواء في أوروبا، أو في منطقة الشرق الأوسط، أثارت مخاوف مستثمرين حيال معروض النفط، خصوصاً مع عدم وجود أفق لإنهاء تلك التوترات خلال فترة قريبة.
وبعد أقل من أسبوع على استهدافها العمق الإماراتي، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية يوم الإثنين، استهداف السعودية والإمارات مجدداً، وهما الدولتان اللتان تعتبران منتجي النفط البارزين في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
واستهدف الحوثيون، قاعدة الظفر الجوية وعدة أهداف حساسة في أبو ظبي، وعدة مواقع استراتيجية في السعودية.
وكانت وكالة الطاقة الدولية، قد قالت في تقريرها الشهري لشهر يناير/ كانون الثاني الجاري، إنه من المتوقع انخفاض أسعار النفط الخام، وتوقعت أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 75 دولاراً للبرميل في عام 2022 و68 دولارًا للبرميل في عام 2023.
بالمقابل توقع العديد من الخبراء والتقارير الاقتصادية، حدوث ارتفاع في أسعار النفط خلال 2022، وأبرزهم بنك غولدمان ساكس، الذي توقع ارتفاع أسعار النفط ليصل سعر البرميل إلى 85 دولاراً، ولم يستبعد أن يصل سعره لأكثر من 100 دولار في حال ازداد الطلب عليه.
بينما توقع بنك جي بي مورغان، أن تتجاوز أسعار النفط 125 دولاراً للبرميل خلال 2022، و150 دولارا عام 2023 جراء نقص الطاقة الإنتاجية.