القاهرة – (رياليست عربي): وصل مرفق قناة السويس العالمي إلى أرقام قياسية في الأشهر المنقضية في العام الحالي 2022 على الرغم من الصورة الاقتصادية العالمية القاتمة التي استكملت بالأزمة الروسية الأوكرانية بعد ما جاء من انتشار وباء كورونا في السنوات الأخيرة.
العديد من الأرقام الإيجابية ولكن هناك 20 رقم من الممكن الوقوف أمامهم حول ما جاء في الأشهر الأخيرة، حيث حققت قناة السويس خلال النصف الأول من عام 2022 مقارنة بالنصف المناظر من العام الماضي، نسب 20 % زيادة حصيلة قناة السويس، 13.7 % زيادة أعداد السفن العابرة لقناة السويس، 7.6 % زيادة إجمالي الحمولات الصافية للسفن العابرة للقناة، 6.4% انخفاض كميات البضائع من شمال القناة إلى جنوبها، 22.4 % زيادة البضائع من جنوب القناة لشمالها، 33.6 % نسبة زيادة كمية البترول ومنتجاته العابرة للقناة.
وجاءت أيضاً زيادة كبيرة في معدلات عبور مختلف أنواع السفن خلال النصف الأول من 2022 مقارنة بالنصف المناظر من العام السابق، ويتضح ذلك في زيادة نسبة زيادة أعداد السفن السياحية 82.4 %، وما يصل إلى 20.8 % زيادة أعداد سفن الناقلات، 16.8 % زيادة أعداد السفن الصب، 14.1 % نسبة زيادة سفن حاملات السيارات، 13.6 % زيادة أعداد سفن الحاويات، 3.9 % زيادة أعداد سفن البضائع العامة، 9.6 % معدل الزيادة في حجم الحمولة الصافية المارة بالقناة.
أرقام قياسية جديدة حققتها القناة خلال شهر يوليو 2022، حيث عبرت 2103 سفينة وهو أعلى معدل عبور شهري للقناة،125.1 مليون طن، 704 مليون دولار ليكون الإيراد الشهري الأعلى في تاريخ القناة، 31.8 مليون دولار في 29 يوليو 2022 كأعلى إيراد يومي في تاريخ المجرى الملاحي، 153 مليون دولار أعلى إيراد شهري لناقلات البترول في تاريخ القناة، 52 مليون دولار أعلى إيراد شهري لناقلات الغاز الطبيعي المسال في تاريخ القناة ، 121 مليون دولار أعلى إيراد شهري لسفن الصب.
ولم تتأثر قناة السويس سلباً بالأزمات الدولية العاصفة، في ظل كونها أهم شريان ملاحي يربط حركة التجارة بين الشرق والغرب وسط ما تحقق من إيرادات قياسية ومشروعات عملاقة وخدمات جديدة ومتطورة وحوافز تسويقية، بالرغم من الأزمة الأوكرانية، ليكون واضحاً نسب زيادة كبيرة في معدلات عبور مختلف أنواع السفن خلال النصف الأول من 2022 مقارنة بالنصف المناظر من العام السابق.