ويلينغتون – (رياليست عربي): تم استكمال قائمة العقوبات النيوزيلندية بـ 28 شركة روسية و14 شركة روسية، طبقاً لبيان نشرته حكومة البلاد.
وجاء في البيان “أعلن وزير الخارجية ونستون بيترز عن عقوبات إضافية ضد 28 فردا و14 كياناً…”.
وكما أوضحت السلطات النيوزيلندية، فإن قائمة العقوبات تشمل أشخاصاً يُزعم تورطهم في نقل الأسلحة من كوريا الديمقراطية وإيران إلى روسيا.
وأعلنت نيوزيلندا الحزمة السابقة من العقوبات ضد روسيا في 29 فبراير، ثم ضمت 45 مواطناً روسياً و16 منظمة.
وكانت قد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ثلاثة كيانات قانونية ومواطن روسي يُزعم ارتباطه برجل الأعمال أوليغ ديريباسكا .
وقبل ذلك بيوم، وقع الرئيس جو بايدن على قانون سبق أن أقره الكونغرس الأمريكي يحظر استيراد اليورانيوم المخصب الذي يتم إنتاجه في الاتحاد الروسي أو مؤسسة تابعة لروسيا.
في 22 إبريل/نيسان، أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن الغرب، عندما يوسع العقوبات ضد روسيا، لن يتوقف عند أي شيء، “ويصر على أسنانه”، على الرغم من العواقب السلبية المترتبة على ذلك، وأكد أن موسكو ستحاول على أية حال التقليل من عواقب القيود الجديدة واتخاذ قرارات على أساس المصالح الوطنية.
وزادت الدول الغربية من ضغوط العقوبات على الاتحاد الروسي وسط عملية خاصة لحماية سكان دونباس، اتخذ قرار البدء من قبل فلاديمير بوتين على خلفية تدهور الوضع في المنطقة بسبب القصف الأوكراني.