موسكو – (رياليست عربي): منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، تراجعت الصادرات إلى روسيا ليس فقط من الدول الغربية التي فرضت عقوبات، ولكن أيضاً من الدول التي تعتبر حليفة، بما في ذلك الصين، التي لا تخضع للعقوبات، جاء ذلك في دراسة أجراها معهد بيترسون للاقتصاد العالمي ، والتي تحلل البيانات من 54 دولة.
وفق دراسة المعهد، يُحدد أن الصادرات إلى روسيا من الدول التي فرضت عقوبات تراجعت بنسبة 60٪ مقارنة بالمستوى المتوسط في النصف الثاني من عام 2021، ومع ذلك، انخفضت الصادرات من البلدان التي لا تخضع للعقوبات بشكل كبير – بنسبة 40٪.
كما انخفض إجمالي صادرات الصين بعد 24 فبراير/ شباط بنسبة 8٪ فقط مقارنة بالنصف الثاني من العام الماضي، ويقول التقرير إن صادرات الصين إلى روسيا تراجعت بنسبة 38٪ منذ بدء العملية الخاصة، وهو ما يتماشى مع متوسط الدول غير الخاضعة للعقوبات.
وفي عام 2021، قدمت الصين ربع الواردات الروسية – أكثر من أي دولة أخرى – بصادرات بلغت 73 مليار دولار،وفقاً لقاعدة بيانات كومتريد، وفي عام 2020، كانت الصين مورداً رئيسياً للموارد للاقتصاد الروسي وربما للاستخدام العسكري، حيث قدمت 57 ٪ من الواردات الروسية من أشباه الموصلات و 20٪ من واردات الدوائر المتكاملة.
الجدير بالذكر أنه في السابق، رفضت China UnionPay العمل مع البنوك الروسية الخاضعة للعقوبات، وخفضت هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، حجم معاملاتها مع روسيا.