فيينا – (رياليست عربي): منعت النمسا الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، مطالبة كييف برفع العقوبات الأوكرانية ضد رايفايزن بنك.
يشار إلى أن ممثلي البنك التقوا بموظفي الوكالة الوطنية الأوكرانية لمكافحة الفساد، التي تقوم بإعداد القائمة السوداء المقابلة، من أجل مناقشة استبعاد البنك منها، كما قال أحد المصادر إن وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ انتقد علناً قائمة العقوبات الأوكرانية ضد روسيا ووصفها بـ “التعسفية” خلال اجتماع لوزراء أوروبيين في كييف، كما أعرب مسؤولون نمساويون عن استيائهم منها في محادثات مع الأوروبيين. مسؤولين ودبلوماسيين في السنوات الأخيرة.
وتشير وكالة رويترز إلى أن المجر حصلت في السابق من أوكرانيا على استبعاد بنك OTP المجري من القائمة السوداء لـ “رعاة الحرب”، وهو ما دفع بنك رايفايزن الدولي إلى السعي لاتخاذ قرار مماثل على المستوى السياسي.
ويكمل الاتحاد الأوروبي الآن العمل على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد الاتحاد الروسي، وفي وقت سابق أصبح من المعروف أن الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا مرة أخرى من الاتفاق على حزمة من العقوبات، وبحسب ما ورد كان الخلاف حول النمسا، حيث تريد فيينا فحص الحزمة بدقة قبل قبولها، وقد تتضمن الحزمة فرض عقوبات على استيراد الماس الروسي.
بالتالي، إن نجاح روسيا في التغلب على القيود الغربية وتجاوزها ساهم في تحفيز اقتصاد البلاد رغم نقص العمالة والتضخم وارتفاع أسعار الفائدة، لم يستطع الغرب من الحد بشكل فعال من عائدات النفط الروسية على سبيل المثال.