القدس – (رياليست عربي): كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الجيش الإسرائيلي سيحاكي، في مناورات ضخمة، ضرب “أهداف بعيدة” بعدد كبير من الطائرات.
وأوضح المصدر أن الجيش الإسرائيلي سيجري أكبر مناورة عسكرية في تاريخ البلاد، واصفاً إياها بـ”الفريدة من نوعها وغير المسبوقة”، وذلك بهدف الحفاظ على مستوى عال من الاستعداد في منطقة “دائمة التحول”.
من جانبه، كان قد أعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، جهوزية عناصره واستنفارها على الحدود الجنوبية مع إسرائيل على خلفية تل المناورات، تحسباً لأي طارئ ينجم عنها.
وأضاف المصدر أن المناورات، التي أطلق عليها اسم “عربات النار”، تهدف إلى تحسين قدرات الجيش في “حرب ضخمة ومتعددة الجبهات وطويلة الأمد على جميع حدوده”، وخلال المناورات، سيجري سلاح الجو تدريبات على ضرب أهداف بعيدة عن حدود إسرائيل، في إشارة إلى إيران. وفي الوقت نفسه، ستتدرب القوات الميدانية على خوض حرب متعددة الجبهات.
وكجزء من التدريب، الذي سيستغرق 3 أسابيع، سيحاكي الجيش الإسرائيلي كذلك سيناريوهات لاندلاع أعمال شغب عنيفة، وستشارك جميع القيادات في التدريبات، إلى جانب الآلاف من الجنود، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية والقوات النظامية والاحتياطية.
كما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش “يخطط بجدية لعدة خيارات عسكرية ضد إيران، في حال فشلت المحادثات النووية”، فسبق وأن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس حول إذا ما توقفت طهران عن تطوير أجهزة الطر المركزي، ستجر المنطقة إلى حرب.
الجدير بالذكر أنه خلال عرض عسكري في أبريل الماضي، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن القوات المسلحة الإيرانية ستستهدف قلب إسرائيل إذا قامت “بأي تحرك” ضد طهران، وأضاف رئيسي: “على إسرائيل أن تعلم، في حالة القيام بأي تحرك منها ضد شعبنا، فإن قواتنا المسلحة ستستهدف قلب الكيان الصهيوني”.