دمشق – (رياليست عربي): ذكرت تقارير إعلامية تؤكد أن عناصر تنظيم “داعش” (المحظور في روسيا) المتمردين المتحصنين بسجن الحسكة القديم، بدأوا بتسليم انفسهم لقوات سوريا الديمقراطية – قسد، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
بعد هدوء كبير للعمليات الإرهابية للتنظيم، نفذ التنظيم الإرهابي قبل أيام، أكبر عملية له منذ سنوات، لم تستهدف المدنيين، بل استهدفت سجناً يأوي آلاف الإرهابيين المطلوبين، محاولاً السيطرة عليه بعد تنفيذه سلسلة تفجيرات في محيط السجن سبقت الهجوم، لتسهيل عملية الاقتحام وفرار إرهابييه من السجن.
اللافت أن العائق الأكبر كان أمام القوات الأخرى هي استخدام التنظيم للأطفال، وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: “خلال الأيام الثلاثة الماضية للهجوم المنظم لتنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران بهدف السيطرة عليه وإخراج السجناء الإرهابيين المتواجدين فيه، كان العائق الكبير أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو استخدام الإرهابيين للأطفال من “أشبال الخلافة” المرتبطين بداعش، والبالغ عددهم 700 قاصراً، كدروع بشرية، والذين كانوا متواجدين في مهاجع خاصة منفصلة داخل مركز الاعتقال بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف”.
ولكن مع تطويق الخناق على الإرهابيين، من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، بدأت العناصر الإرهابية بالاستسلام.
الجدير بالذكر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، دخل على خط المعارك بالأمس معلناً أن انتهاء المعركة سيكون خلال الساعات القادمة، وهذا ما تحقق اليوم.