واشنطن – (رياليست عربي): ذكرت شبكة CNN الأمريكية نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون أن الولايات المتحدة تعترف بأنها لا تستطيع تحديد مكان وصول الأسلحة التي أرسلتها إلى أوكرانيا على وجه التحديد.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع، عند اتخاذ قرار بإرسال أسلحة ومعدات بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا، أخذت إدارة جوزيف بايدن في الاعتبار خطر أن ينتهي الأمر ببعض الشحنات في أماكن غير متوقعة، لكن الآن، وفقاً للمسؤول، ينظر البيت الأبيض إلى الفشل في تسليح أوكرانيا بشكل صحيح على أنه خطر أكبر.
ومع عدم وجود جيش أمريكي في أوكرانيا، تعتمد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي – الناتو بشكل كبير على المعلومات التي يوفرها نظام كييف، لكن في السر، يقر المسؤولون الأمريكيون بأن أوكرانيا تقدم هذه المعلومات السرية فقط لتستفيد من المساعدات المادية والعسكرية وكذلك الدبلوماسية.
أيضاً، وفقاً لمصدر مطلع على عمل المخابرات الأمريكية، لدى واشنطن يقين قصير المدى بشأن الفائدة من تقديم هذه الأسلحة، ولكن مع دخولها “ضباب الحرب”، تصبح هذه الثقة صفرية تقريباً، وتسقط الأسلحة الأمريكية في “ثقب أسود كبير” أي من غير المعروف بيد من ستقع وأغلب الخوف من ذهاب بعض الشحنات إلى السوق السوداء.
في السياق، تعتزم أوكرانيا زيادة صادرات الأسلحة بمقدار خمسة أضعاف – ما يصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2025، ووفقاً لـ إيفاراس أبرومافيسيوس، رئيس مجلس الإشراف التابع للدولة المعنية بشركة Ukroboronprom قال إنه في أوائل أبريل/ نيسان، وافقت الولايات المتحدة على نقل الآلاف من أنظمة Stinger و Javelin وطائرات بدون طيار Switchblade و 50 مليون طلقة من الذخيرة إلى أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/ شباط ، بلغ إجمالي مساعدة البيت الأبيض للنظام في كييف حوالي 1.7 مليار دولار، والجدير بالذكر أيضاً أن الإدارة الأمريكية تدرس تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا خلال أسبوع من الآن.