موسكو – (رياليست عربي): يتميز صاروخ كينجال (الخنجر)، بأنه صاروخ فائق السرعة يمتلك سرعة تعادل أضعاف سرعة الصوت، وهو من أحدث المنتجات الحربية الدفاعية في روسيا.
وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، كان قد أعلن عن وضع صاروخ كينجال في الخدمة شهر يناير/ كانون الثاني المنصرم (2021)، وأعلن كذلك عن تشكيل أول فوج طائرات من طراز ميغ مزودة بصاروخ كينجال الفرط صوتي.
وقال الجنرال فاليري غوربينكو، قائد إحدى تشكيلات القوات الجوية الروسية سابقاً، إن “مقاتلات ميغ المتسلحة بصواريخ كينجال مخصصة لضرب أهداف استراتيجية مهمة”.
بدوره قال العقيد الطيار إيغور ماليكوف، في تصريحات نقلتها صحيفة إزفستيا الروسية، أنه “من المستحيل صد ضربة كينجال وهو ما يجعله سلاحاً استراتيجياً مهماً يُستخدم ضد أهداف تنطوي على أهمية بالغة”.
ماليكوف أكد أن “صاروخ كينجال هو سلاح ذو دقة عالية، ويصيب هدفاً معيناً دون المساس بالموجودين في المنشآت الأخرى، ولهذا يمكن استخدامه ضد الإرهابيين وسط التجمعات السكانية”.
وكان صاروخ كينجال الذي يمتلك قوة ضاربة، قد وصل ضمن قاذفات روسية إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، وقالت الدفاع الروسية في بيان لها أن “مقاتلات ميغ 31 كا وقاذفات تو -22 إم 3 التي تحمل صواريخ الخنجر التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا في إطار تدريبات بحرية”.
وتتميز الصناعات الحربية الروسية على مستوى العالم، بإنتاج الصواريخ الفرط صوتية، والتي ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية وسائر المعسكر الغربي المتحالف معها، عاجزون عن صنع أي سلاح موازي أو مضاهي لها.
وبالنظر إلى الأسلحة المتطورة التي تمتلكها روسيا، ومثيلاتها في الولايات المتحدة، فقد قال خبراء إن أي مواجهة محتملة بين الطرفين، تعني حرباً عالمية ثالثة لا محالة، ولذا كان من الأفضل لكل الأطراف خفض التصعيد حول أوكرانيا، والذي نجحت المساعي في خفضه قليلاً، إلا أن فرص الحرب ما تزال قائمة حتى اليوم.