موسكو – (رياليست عربي): الحرب ضد روسيا لن تكون لعبة، عبارة تجسدها الإمكانات العسكرية الروسية، التي تمتلك ثاني أضخم جيش في العالم، وترسانة نووية هي الأضخم على وجه الأرض، بأكثر من ستة آلاف قنبلة.
على وجه التحديد، تمتلك روسيا في ترسانتها النووية، 6 آلاف و255 قنبلة نووية، وفقاً لإحصائيات موقع “ستاتيستا” الأمريكي لعام 2021.
للتأكيد على أهمية ما تمتلكه روسيا، يكفي أن حلف شمال الأطلسي – الناتو يعرف بأن عدد القنابل النووية في العالم يصل إلى 13 ألف و80 قنبلة تملكها 9 دول، إنما نحو 90 في المئة منها توجد في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعتبر القنابل النووية أقوى الأسلحة الرادعة في العالم، علماً أن روسيا تمتلك ثالوث الردع النووي، الذي يجعلها قادرة على إحراق مدن كاملة بصواريخ نووية من الممكن إطلاقها براً أو بحراً أو جواً.
بالإضافة إلى ثالوث الردع النووي، فإن روسيا تمتلك جيشاً يأتي في المرتبة الثانية ضمن قائمة أقوى الجيوش في العالم، بحسب إحصائيات موقع غلوبال فاير بور، الأمريكي لعام 2022.
لكن الميزة الأخرى والتي لا تقل أهمية، هو أن روسيا تعتبر أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وهو ما يمنح الجيش الروسي قدرة لا متناهية على المناورة سواء في الدفاع أو الهجوم.
الأسلحة الروسية
تعتبر روسيا الأولى عالمياً، في إنتاج وامتلاك العديد من أنواع الأسلحة، مثل الدبابات، ومدافع الميدان، والمدافع ذاتية الحركة، وراجمات الصواريخ، والغواصات، والمروحيات، والسفن الحربية وغيرها.
النفط
تعتبر روسيا الثانية عالميا في إنتاج النفط على مستوى العالم، ويشكل النفط أحد أهم المزايا الاستراتيجية للجيش الروسي، حيث يمنحه القدرة على خوض أي حرب مهما طالت مدتها بدون وجود خوف من نقص إمدادات الوقود.
بالنظر إلى كل تلك المزايا المعلنة، فإن إطلاق أي رصاصة ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة أو دول الناتو، سيعني حرباً عالمية ثالثة لا محالة، فهل تخاطر دول الناتو والولايات المتحدة بمثل تلك الخطوة.