واشنطن – (رياليست عربي): من المرجح أن يؤدي هجوم المقاومة الإسلامية ممثلة بـ حركة حماس على إسرائيل إلى انتقام عسكري واسع النطاق في قطاع غزة وتداعيات أوسع قد تمتد إلى ما وراء الشرق الأوسط.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق جيورا آيلاند: “لا أستطيع أن أستبعد نشوب حرب على جبهات متعددة، الأمر الذي من شأنه أن يشكل تهديداً خطيراً للغاية لإسرائيل”.
وأضاف أن إسرائيل تفضل قتال عدو واحد في كل مرة ولن تتسرع في فتح جبهة أخرى، وقال مسؤولون إسرائيليون منذ أشهر إن النشطاء الفلسطينيين الذين تمولهم إيران يستعدون للعنف وإن إسرائيل مستعدة للرد. لكن هجوم السبت فاجأ البلاد، وهذا يعزز الصدمة، والتي يمكن أن تكون بمثابة أساس للانتقام.
سيستمتع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلحظة من الوحدة الوطنية وسط الاحتجاجات الأسبوعية، ومن الممكن أن يؤثر الصراع على الأسواق المالية في إسرائيل، وانخفض الشيكل بنسبة 9٪ تقريباً.
بالإضافة إلى ذلك، إن الاتفاق بين الولايات المتحدة والرياض وتل أبيب بأن إسرائيل ستقدم تنازلات في الضفة الغربية لتمكين إنشاء دولة فلسطينية مستقلة سيكون في خطر.
وفي المقابل، كان من المخطط تحسين علاقات إسرائيل مع السعودية وتحقيق أهداف أخرى في مجالات مختلفة، وكل هذا قد يكون في خطر إذا امتدت العملية إلى الضفة الغربية.
وفي السياق، قال الجانب الفلسطيني إن لديه معلومات حول نية إسرائيل القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة بعد الأعياد اليهودية فضلاً عن وضعها لمخطط خطير يتعلق بالمسجد الأقصى، الأمر الذي اتخذته المقاومة الفلسطينية على محمل الجد وحدث الهجوم غير المسبوق على مستوطنات إسرائيل في عملية هي الأعنف منذ 50 عاماً.