برلين – (رياليست عربي): قال المحلل السياسي الألماني كريستوف هورستل، إن السفن الحربية الروسية في منطقة البحر الكاريبي، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية في موقف صعب.
وأضاف: “الآن نواجه وضعا مثيرا للاهتمام للغاية عندما ترسو السفن الروسية في كوبا، ويخرج الجانب الروسي بمهمة صداقة للشعب الكوبي، ومن الواضح أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تفعل أي شيء حيال ذلك، وأصبح من الواضح تماما أنه مع الأسلحة من كوبا، كان لدى روسيا فرصة حقيقية لضرب الولايات المتحدة، في حين أن واشنطن لن تكون قادرة حتى على إطلاق صواريخها في الوقت المناسب، لذا فإن الوضع الآن بالنسبة للولايات المتحدة صعب للغاية، من الواضح أنهم يتعرضون لضغوط كبيرة، لكن عليهم أن يقبلوا ذلك لأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك، وهم يعلمون جيداً أن الصواريخ الروسية أقوى من الدفاعات الأميركية وأفضل من الصواريخ الأميركية نفسها، هذا هو الوضع في الوقت الحالي”.
وأعلنت وسائل الإعلام نقل السفن الروسية إلى منطقة البحر الكاريبي، وأفيد أن واشنطن لا تعتبر خطوة موسكو تهديدا بسبب العدد الصغير نسبيا من السفن والطائرات.
ثم أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الغواصة النووية كازان والفرقاطة أدميرال غورشكوف، تتدربان على استخدام الأسلحة الدقيقة خلال تدريبات الأسطول الشمالي في المحيط الأطلسي، ولوحظ أنه خلال التدريبات تدرب طاقم فرقاطة وطراد صواريخ غواصة نووية على ضرب أهداف تشير إلى مجموعات بحرية للعدو الوهمي على مسافة تزيد عن 600 كيلومتر.
وفي اليوم التالي، أصبح معروفاً أن سفن الأسطول الشمالي الروسي أكملت التدريبات ووصلت إلى ميناء هافانا.
وقال المحلل السياسي الأمريكي جيلبرت دوكتورو إن التقارب بين روسيا وكوبا هو رد موسكو الفعال للغاية على استراتيجية الغرب لتسليح أوكرانيا.