أبو ظبي – (رياليست عربي): أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نيتها تطوير قدراتها الدفاعية، بعد تكرر الهجمات الحوثية المتحالفة مع إيران، عليها مؤخراً.
وقالت المندوب الإماراتية الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، إن هناك حاجة لإيقاف تدفق الأسلحة والأموال لجماعة الحوثي اليمنية، وكشفت عن وجود نقاشات أمنية بين الإمارات والولايات المتحدة حيال المسألة، دون أن توضح المزيد من التفاصيل.
نسيبة، قالت إن قدرات الإمارات على اعتراض مثل تلك الهجمات، قدرات من الطراز العالمي، وأضافت: “من الممكن دائماً أن تتم عمليات التطوير والتحسين والتعاون الإضافي في الاستخبارات وأعتقد أن هذه هي المجالات التي ندرسها مع شركائنا الأميركيين”.
أبو ظبي التي طالبت واشنطن بإعادة وضع الحوثيين على لائحة الإرهاب، تناقش اليوم مع الولايات المتحدة طرق زيادة الضغط على جماعة الحوثي بهدف تنشيط جهود السلام المتعثرة في اليمن، على حد تعبير المسؤولة الإماراتية.
زيادة الضغط على الحوثيين تعني وفق المندوب الإماراتية الدائمة لدى الأمم المتحدة “إدراجهم من جديد في قوائم العقوبات … وربما إدراج شخصيات إضافية ويعني توقف التدفق غير المشروع للسلاح والتمويل إليهم”.
وأكدت نسيبة، أن الحوثيين لن يحققوا مبتغاهم في جعل الإمارات دولة غير آمنة، وأضافت أن “الإمارات التي أجرت مباحثات مع إيران ستواصل مساعيها الدبلوماسية الرامية إلى التهدئة وفي الوقت نفسه تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها دفاعياً وهجومياً”.
وبالاستناد إلى العرض الإسرائيلي دعم الإمارات، قال مراقبون إنهم لا يستبعدون إعلان كل من أبو ظبي وتل أبيب، عن إبرام صفقات أسلحة تفضي إلى حصول الإمارات على منظومات دفاعية متطورة مثل منظومة القبة الحديدية، خصوصاً أن لتل أبيب مصلحة كبيرة في الحصول على مثل تلك المنظومة بما يعزز من تواجدها ونفوذها في منطقة الخليج العربي المتاخمة لإيران.