عمّان – (رياليست عربي): قتل ضابط وأصيب 3 جنود في الجيش الأردني، الأحد، من جراء إطلاق النار عليهم على الحدود مع سوريا، وفقاً لوكالة “بترا” الأردنية.
وتُعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، تستهدف عناصر الجيش الأردني، قد يتعلق الموضوع بالموقف الرسمي الأردني الأخير، حول التطبيع مع دمشق أولاً، وثانياً، إمهال عمّان لبعض قيادات المعارضة السورية، مدة أسبوعين لمغادرة الأراضي الأردنية، الأمر الذي قد يعتبره المعارضون السوريون، إنقلاباً عليهم، بالتالي، تحوّل الأردن من مساند وداعم لهم طوال فترة الحرب السورية، إلى عدو يجب الثأر منه، فضلاً عن عمليات التهريب التي يقوم بها الإرهابيون خاصة المواد المخدرة والتي غالباً ما يتم ضبطها سواء من الجهة السورية أو الأردنية.
وجاء في خبر عاجل للوكالة الأردنية على موقعها على “تويتر”: (القوات المسلحة: استشهاد ضابط ومقتل وإصابة 3 أفراد في إطلاق نار على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا)، وقال الجيش الأردني إن الإصابات في صفوفه وقعت أثناء اشتباك مع مهربين على الحدود، مؤكداً ضبط كميات كبيرة من المخدرات وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وتنشط في الفترة الأخيرة تجارة المواد المخدرة، في المناطق الحدودية وبخاصة (الكبتاغون)، إن كان في سوريا أو الأدرن ولبنان وتركيا، في وقت تلاحق الجهات المختصة للدول المذكورة المهربين، وتصادر ما بحوذتهم غالباً، هذا السيناريو يمارسه غالباً، سوريون معارضون وموالون لجهات خارجية مقابل أموال من جهات أجنبية.