واشنطن – (رياليست عربي): خلصت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى أن إسرائيل تدرس إمكانية شن ضربات واسعة النطاق ضد المنشآت النووية الإيرانية في عام 2025، طبقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر.
وبحسب الصحيفة، فقد تم تضمين هذا الاستنتاج في تقرير تحليلي مماثل تم إعداده في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن مخاطر توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية تزايدت مع ضعف طهران طوال عام 2024.
“توصلت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى استنتاج مفاده أن إسرائيل تدرس شن ضربات كبرى على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام في محاولة للاستفادة من ضعف إيران”، بحسب ما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال.
وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تخطط لطلب الدعم من إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لمثل هذه الضربات، معتقدة أنه من المرجح أن يدعم الهجوم، ولكن إسرائيل ستحتاج إلى الدعم الأميركي للهجوم، بما في ذلك الذخيرة والمساعدة التقنية.
وفي وقت سابق، في 5 فبراير/شباط، قال ترامب إن الشائعات التي تتحدث عن نية الولايات المتحدة وإسرائيل تدمير إيران مبالغ فيها، وأضاف الزعيم الأميركي أنه يفضل التوصل إلى اتفاق نووي “موثق” مع إيران بدلا من ذلك، في الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن ترامب أخطأ في التعبير عن مخاوفه من امتلاك الجمهورية للأسلحة النووية ، وإن كلماته لا أساس لها.
وفي الوقت نفسه، تحدث البيت الأبيض عن خطط ترامب للتعاون مع إسرائيل، وأشار المستشار الرئاسي مايكل والتز إلى أن الولايات المتحدة ستثير قضية إطلاق سراح الرهائن والتهديدات من جانب الحوثيين اليمنيين وإيران.
وفي وقت سابق، في الرابع من فبراير/شباط، قال ترامب إن الولايات المتحدة لا ترغب في ممارسة الضغط على إيران، لكن طهران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية، وتأتي هذه التعليقات بعد أن وقع الرئيس الأميركي على مذكرة للأمن القومي تفرض “أقصى قدر من الضغط” على البرنامج النووي الإيراني، وأشار ترامب أيضًا إلى أن الجمهورية “قريبة جدًا” من إنتاج الأسلحة النووية.