واشنطن – (رياليست عربي): قتل الجيش الأمريكي ثمانية أشخاص في ضربات انتقامية أخيرة في سوريا، وهؤلاء ليسوا إيرانيين، لكن أفراداً مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، وهو جزء من النخبة في القوات المسلحة الإيرانية، وفقاً لما أفاد به المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال من سلاح الجو الأمريكي باتريك رايدر.
وأضاف الجنرال الأمريكي، أنه “وفقاً لتقديراتنا، قُتل ثمانية مسلحين نتيجة غارات مقاتلة أمريكية من طراز F-15 على منشأتين لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مدينة دير الزور، نفذوا هذه الضربات الدقيقة لحماية جنودنا والدفاع عنهم”.
وبحسب رايدر، فإن الأمر لا يتعلق “بالإيرانيين، بل بالأشخاص المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني”.
وفي سياق منفصل، أشار العميد إلى أن ستة أمريكيين أصيبوا في الهجوم على قاعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا في حالة مستقرة، وأضاف ان جنديين مصابين “عادوا الى الخدمة”.
وتابع قائلاً، “لقد ضربنا أهدافاً كجزء من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكما أشرت، كان إجراءً متناسباً ومدروساً يهدف إلى توضيح أن القوات الأمريكية لن تتعرض للهجوم مع الإفلات من العقاب، وبالتالي سنستمر في اتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية ان “الزمان والمكان اللذين نراهما مناسبا لحماية قواتنا فيما يتعلق بالعمليات المستقبلية المحتملة أو المقترحة”.
وفي وقت سابق، أصدر البنتاغون بياناً باستخدام طائرة إيرانية بدون طيار لمهاجمة قاعدة التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، حيث قتل عامل أمريكي متعاقد في الهجوم، وأصيب موظف آخر وخمسة من العسكريين الأمريكيين.
رداً على ذلك، شنت القوات الجوية الأمريكية سلسلة من الضربات الجوية على أهداف في سوريا، والتي، وفقاً لواشنطن، قد تكون مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.