واشنطن – (رياليست عربي): كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية في حديث غير مصوّر مع مجموعة من الصحافيين، أن إدارة ألرئيس جوزيف بايدن ملتزمة بمساعدة العراقيين وأن القوات الأميركية ستبقى في العراق على رغم تطور قدرات الجيش العراقي والبشمركة “إلى حين أن تطلب حكومة بغداد بخروجنا”، على حدّ تعبيره، طبقاً لقناة “سكاي نيوز“.
ويبدو أنه بعد الهجمات الأخيرة على القواعد الأمريكية في العراق، هناك دراسة جدية للإدارة الأمريكية حول وضع آلية للتغيير والتعديل، في حجم قواتها والمهمات الموكلة إليها بعد انتهاء الجولة الرابعة والأخيرة من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.
وبحسب واشنطن أنهم سيخرجون إن طلب العراق منهم ذلك، لكن وبنفس الوقت يرون بأن هذا البلد لا يزال بحاجتهم خاصة مع التفجيرات الأخيرة التي طالت البلاد، فلقد صرح مسؤول أمريكي بالقول: (هناك وفد عسكري عراقي موجود في واشنطن، وبدأ اجتماعات تقنية مع البنتاغون هذا المساء بمشاركة ممثلين عن دوائر حكومية أميركية عدة من رئاسة الأركان المشتركة والقيادة الوسطى – سنتكوم، ومن المتوقع أن تنتقل هذه الاجتماعات غدا إلى الخارجية الأميركية حيث ستنعقد صباحا برئاسة الوزير أنطوني بلينكن).
كما أن رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” سيجتمع مع الرئيس بايدن يوم الاثنين المقبل، كشف أن هذه رابع وآخر جلسة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، الذي كان بدأ عام 2020.
المباحثات ستكون حول عدد كبير من المواضيع العسكرية والاقتصادية والثقافية وغيرها، إلى جانب مناقشة المرحلة الانتقالية من مهمة القوات الأميركية المحصورة حالياً في مهمات الدعم وتأمين الاستشارات للقوات العراقية.