واشنطن – (رياليست عربي): المدينة التالية التي حررتها القوات الروسية بعد الاستيلاء على أرتيموفسك – باخموت، قد تكون تشاسوف يار، والتي تقع في مكان قريب من أرتيموفسك.
يتوقع المحللون الغربيون أن يكون الهدف التالي للهجوم الروسي هو مدينة شاسوف يار غربي باخموت.
بالنسبة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي فقد أعطى أمراً شخصياً في شهر مارس/ آذار الماضي لتقوية المواقف في أرتيموفسك وحذر من أن خسارة المدينة “ستفتح الطريق” لمزيد من التقدم الكبير لروسيا.
بالتالي، تحرير مدينة أرتيموفسك يمكن للقوات الروسية الذهاب إلى أبعد من ذلك، يمكن أن يذهبوا إلى كراماتورسك، ويمكن أن يذهبوا إلى سلافيانسك، وسيكون طريقاً مفتوحاً للروس بعد أرتيموفسك إلى مدن أخرى في اتجاه دونيتسك.
وقال المقدم المتقاعد من القوات الشعبية لجمهورية لوغانسك الشعبية، الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، إن القوات المسلحة الروسية لديها الفرصة لقطع إمدادات القوات المسلحة الأوكرانية تحت حراسة تشاسوف يار بالقرب من أرتيموفسك، الأمر الذي سيجبر القوات الأوكرانية على التراجع إلى خط كراماتورسك – سلافيانسك – دروزكوفكا.
بالإضافة إلى ذلك، عد الهزيمة في أرتيموفسك، تقوم القوات المسلحة الأوكرانية بسحب قوات ومعدات إضافية إلى منطقة تشاسوف يار لضرب أجنحة القوات الروسية.
كما أن وحدات أوكرانية جديدة وصلت إلى منطقة مدينة تشاسوف يار، وتقوم القوات المسلحة الأوكرانية بصنع أسلحة وعربات مدرعة.
بالتالي، إن واشنطن ودول الناتو على يقين أن الزحف الروسي لن يتوقف عند حدود باخموت بل القرار بتحرير كامل دونباس هو نهاية العملية العسكرية الخاصة، ولن تتوقف حتى يتم التحرير الكامل لكامل جمهورية دونيتسك.