واشنطن – (رياليست عربي): قد يتجاوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحظر القانوني على انسحاب بلاده من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، طبقاً لما ذكرته صحيفة بوليتيكو نقلا عن خبراء قانونيين.
ويرى هؤلاء أن الجمهوري يمكنه استغلال صلاحياته الرئاسية في مجال السياسة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2020، في عهد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة، على الرغم من التزام رئيسي البنتاغون ووزارة الخارجية بإخطار الكونجرس قبل 120 يوماً على الأقل من اتخاذ مثل هذا الإجراء. واعتبرت وزارة العدل الأميركية حينها أن شرط الإخطار ينتهك الحقوق الدستورية للرئيس، بحسب ما أشارت غازيتا.رو .
وفي وقت سابق، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي إن الحلف سيعمل مع أي رئيس أمريكي منتخب، وبعد فوز ترامب، قال في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني إن ترامب كان على حق في مطالبة أعضاء الناتو بإنفاق أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، ووعد بأن يحدث هذا في المستقبل.
وقبل ذلك، في يوليو/تموز، كتبت صحيفة بوليتيكو نقلاً عن مصادر، أن ترامب، في حالة إعادة انتخابه، لا يعتزم سحب البلاد من الناتو، لكنه قد يجري تغييرات كبيرة على دور واشنطن في الحلف، وتردد أنه قد يقترح نظام تحالف من مستويين مع تقليص القوى الأمنية الأمريكية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، حد الكونغرس الأمريكي تشريعيا من صلاحيات أي رئيس أمريكي لسحب دولة من الناتو وسط مخاوف لدى عدد من السياسيين من أن يحدث ذلك عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض، على وجه الخصوص، تم الاعتراف بمثل هذا الاحتمال مرارا وتكرارا من قبل المساعد الجمهوري السابق جون بولتون.