إنجامينا – (رياليست عربي): قالت الخارجية التشادية إن 6 جنود تشاديين قتلوا وأصيب 5 إثر هجوم قوات من أفريقيا الوسطى على منطقة داخل الأراضي التشادية على الحدود بين البلدين، طبقاً لموقع قناة “الجزيرة“.
وأوضحت وزارة الخارجية التشادية في بيان، أن الهجوم أدى إلى مقتل جندي وإصابة 5 وأسر مثلهم، لكن قوات أفريقيا الوسطى قامت بتصفية الأسرى الخمسة لاحقاً، ودعت السفارة التشادية في بانغي لتسلم جثثهم.
ووصفت الخارجية التشادية ما جرى بجريمة حرب نفذها جيش أفريقيا الوسطى بقتله للأسرى، مضيفة أنها تشهد المجتمع الدولي على هذه الجرائم التي تنافي كل الأخلاقيات والقوانين المتعارف عليها، وفق تعبير البيان.
لكن ثمّة رابط لهذه الحادثة، فهي تأتي عقب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أفريقيا، كذلك بعد مقتل الرئيس التشادي، إدريس ديبي وتعيين ابنه، في حركة سريعة يُراد منها إنقاذ مستقبل البلاد، يبدو أنه لم يعجب الدول الغربية التي تريد الفوضى في هذا البلد على غرار مالي للإطباق عليه، لكن إنجامينا إلى الآن قطعت الطريق عليهم، فهل تستطيع الصمود؟ هنا السؤال المهم.
وتشترك تشاد وأفريقيا الوسطى بحدود برية طولها 1197 كيلومتراً، وهي أطول حدود برية دولية لأفريقيا الوسطى وثاني أطول حدود دولية لتشاد بعد حدودها مع السودان التي تناهز 1360 كيلومتراً.