موسكو – (رياليست عربي): أعلن مسؤول روسي، عن صنع منظومة صواريخ مضادة للصواريخ وصفها بالمميزة، خصيصاً لدولة في الشرق الأوسط، لافتاً أن المنظومة الصاروخية عرضت خلال معرض دبي للطيران العام الجاري.
وقال النائب الأول لرئيس فريق مصممي أباكان، ديمتري خروبالو، إن بلاده صنعت وسيلة مميزة لصد الهجوم الصاروخي، وتم الاتفاق على تسميتها بمنظومة أباكان المضادة للصواريخ، وأضاف أن “الزبون الأجنبي أراد الحصول على وسيلة تنحصر وظيفتها على التعامل مع الأهداف البالستية فقط وتحتوي على أقل عدد ممكن من أدوات القتال ويضم طاقم تشغيلها أقل عدد ممكن من الأفراد وتكون ممكنة تماماً، وحصل على ما أراده”.
وأكد خروبالو، أنهم نجحوا في إبداع ما يطابق المواصفات المطلوبة من الدولة الشرق اوسطية، بالاستفادة من الخبرة التي اكتسبها الفريق الروسي خلال إنشائه لمنظومة صواريخ أنتيه-4000، وأجهزة الرادار الخاصة بوسائط الدفاع الجوي المستقبلية.
وتتميز منظومة أباكان المضادة للصواريخ، بقدرتها على تدمير الصواريخ المهاجمة التي تطير بسرعة لا تتجاوز الثلاث كيلو مترات في الثانية، داخل الخلاف الجوي للأرض، كما أنها تستطيع الطيران في الفضاء بسرعة تصل حى 4 كيلو مترات في الثانية الواحدة.
ومن المزايا الأخرى لمنظومة أباكان الروسية، هو قدرتها على إصابة هدف يبعد عنها نحو 45 كيلو مترا، ويصل ارتفاعه حتى 25 كيلو متراً.
ورغم أن المسؤول الروسي، لم يذكر اسم الدولة الشرق أوسطية التي طلبت منظومة أباكان المضادة للصواريخ، إلا أن صحيفة جازيتا رو الروسية، سبق أن قالت شهر/ اغسطس آب الفائت إن السعودية تسعى لشراء منظومة أباكان.
وتعاني السعودية من نفاذ مخزونها العسكري، مع تزايد الهجمات الحوثية على أراضيها، وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرياض حاولت استجداء الولايات المتحدة لمدها بالأسلحة اللازمة دون أن تلقى أي رد منها.
ويعتقد مراقبون أن السعودية ربما بدأت بالفعل بترميم نقص الأسلحة لديها بالاعتماد على السلاح الروسي، الذي يتغلب بالقوة والجودة على مثيلاته الأميركية.