واشنطن – (رياليست عربي): قال قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي إن الوجود الأميركي في المنطقة هدفه منع إيران من التمادي في أنشتطها، مؤكداً أن إيران لا تزال تشكل التهديد الأبرز لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، طبقاً لموقع قناة “العربية“.
وأضاف أن الحوثيين ليس لديهم رغبة في إنهاء الأزمة اليمنية، مشدداً على أن مساعدة السعودية في الدفاع عن نفسها أولوية أميركية عالية.
ماكنزي يرى أن إيران ما تزال منخرطة في مجموعة من الأعمال السيئة بالمنطقة، مؤكداً أنها إذا كانت على وشك امتلاك سلاح نووي سيصبح الأمر أسوأ، كما حذر ماكنزي أنه “إذا استمر البرنامج النووي الإيراني فسينخفض الوقت اللازم لصنع سلاح نووي إلى بضعة أسابيع”، لافتاً إلى أنه من غير الواضح بعد إذا ما كانت إيران مستعدة للقيام بكل ما يلزم للامتثال إلى الاتفاق النووي.
تأتي تصريحات ماكنزي هذه، بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة، في بغداد واستنفار قاعدة عين الأسد على أعلى مستويات الإنذار القصوى، خاصة مع إبداء قلق عارم من دخول طائرات بدون طيار إلى عامل الاستهدافات مؤخراً، وهم يعلمون جيداً، أن إيران هي من مدت الفصائل العراقية بهذا السلاح النوعي، وبالتالي، لن تجبر هذه التصريحات الإدارة الأمريكية على تبني موقف بالنظر إلى توافق بالنقاط الأساسية من الجولة الخامسة في مفاوضات الملف النووي في فيينا.