واشنطن – (رياليست عربي): تمتلك طائرات إف-35 الأميركية، فرصاً ضعيفة جداً، في حال اندلعت المعركة بينها، وبين طائرات سو-35 الروسية الصنع، التي تعتبر أكثر تقدماً، باحتوائها على إلكترونيات طيران أكثر حداثة من مثيلتها الأميركية.
ويقول خبير مجلة ناتشونال انترست، إن طائرة إف-35 الأميركية، لا تمتلك أي قدرة على المناورة في القتال الجوي، مثل سو-35 الروسية، لافتاً أنه وفي حال المواجهة بين الطائرتين، فإن قائدة الطائرة الأميركية يستطيع إنقاذ نفسه من الموت وطائرته من الفناء، بشرط امتلاكه خبرة جيدة ومهارات كبيرة فقط.
الخبير قدّم نصيحة لقائد طائرة إف-35 الأميركية، بأن يتجنب القتال المباشر بأي طريقة كانت.
وأثار خبير مجلة ناتشونال انترست، سؤالاً حول كيف يمكن أن تتصرف طائرات إف-35 الأميركية، في حال واجهت طائرات سو-35 الروسية في الجو؟
وقال إنه من المرجح، أن يغيّر الطيارون الأميركيون مسارهم، بالتزامن مع استدعاء طائرات F-22 Raptor وF-15C، المصممتين بدقة للحصول على التفوق الجوي.
وأكد أن الحل الأمثل بالنسبة للطائرات الأميركية، من طراز إف-35، للبقاء وطيارها على قيد الحياة، هو لعب الأوراق بشكل صحيح، من خلال تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تكنولجيا الشبح، واستخدام تكتيكات ذكية والهرب من نقاط الضعف في الطائرة الأميركية ما أمكن، وأوصى الطيارين الأميركيين بتجنب القتال الجوي المباشر ما أمكن، لكون طائرة إف-35 تكون ضعيفة جداً، ولا تمتلك أي فرص بالنجاة في مثل هذا الظرف.
ورغم أن الخبير لم يقلها علانية، إلا أن نتيجة المواجهة بين سو-35 الروسية، وإف-35 الأميركية، ستنتهي بتفوق الطائرة الروسية بالتأكيد، وبالكاد تستطيع الطائرة الأميركية الحفاظ على نفسها وحياة قائدها، إن امتلك الأخير الخبرة اللازمة والمهارات التي تنقذه وطائرته، فيما يبدو أن هروب إف-35 من المواجهة سيكون حلاً ذكياً جداً.