بروكسل – (رياليست عربي): سيناقش رؤساء وزارات الخارجية ووزارة الدفاع في دول الاتحاد الأوروبي لأول مرة في منتصف الأسبوع المقبل إمكانية إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، وذلك طبقاً لما ذكرته صحيفة فيلت أم زونتاج نقلاً عن مصادرها الخاصة.
وأضافت الصحيفة: لقد طالبت الحكومة في كييف بالفعل بشكل عاجل (إيفاد مدربين) في رسالة داخلية إلى كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بتاريخ 31 مايو، وجاء في المادة أن وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي سيناقشون هذه القضية لأول مرة في منتصف الأسبوع المقبل.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة هذا الموضوع يوم الثلاثاء 27 أغسطس في اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي المسؤولين في ما يسمى باللجنة السياسية والأمنية (PSC)، وكتبت الصحيفة أنه ينبغي اتخاذ قرار بشأن هذه المسألة في موعد أقصاه نوفمبر.
وستستند المناقشات إلى وثيقة سرية صادرة عن خدمة العمل الخارجي الأوروبية (EEAS) في بروكسل بعنوان “المراجعة الإستراتيجية لمهمة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في أوكرانيا”، وبحسب الصحيفة، فإنه نتيجة لتعبئة مايو، تتوقع كييف ما يصل إلى 150 ألف مجند جديد، وسيتم إنشاء 10 ألوية مشاة جديدة.
من جانبها، ذكرت صحيفة بوليتيكا الصربية أن الجيش الأوكراني لديه مشكلة كبيرة مع طاقم القيادة، لذلك يتم تعيين المرتزقة كقادة فرق، بدوره، قال العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، في محادثة مع إزفستيا في 22 أغسطس، إن جيش القوات المسلحة الأوكرانية قد يتمرد على القيادة على خلفية انخفاض الروح المعنوية، وكذلك بسبب تعيين المرتزقة الأجانب كقادة.
وفي وقت لاحق، في 23 أغسطس/آب، قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الغرب والولايات المتحدة قاما بتثقيف نظام كييف، ووضع كييف على “المسارات الإرهابية”، ووصفت الغرب الجماعي بأنه العقل المدبر لهجمات المسلحين الأوكرانيين.
وزادت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي بدأت في 24 فبراير 2022. واتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار عقدها بسبب تدهور الوضع في المنطقة بسبب القصف المتزايد من قبل القوات الأوكرانية.