كييف – (رياليست عربي): ذكر وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن كييف وباريس عقدتا مفاوضات مشتركة حول توسيع الإنتاج المشترك للأسلحة في أوكرانيا.
“أجريت مفاوضات مع وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو بشأن تمديد المساعدة العسكرية لأوكرانيا، حيث ناقشنا أيضاً رؤية توسيع التعاون في قطاع الدفاع وتوطين الإنتاج في أوكرانيا”.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية في وقت سابق أن باريس تعتزم “تغيير نموذج المساعدة لأوكرانيا مع توقع استمرار الصراع”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في نهاية العام الماضي، أنشأت فرنسا صندوقاً بميزانية قدرها 200 مليون يورو حتى تتمكن كييف من تقديم طلبات الأسلحة مباشرة من الشركات المصنعة الفرنسية.
من جانبه، أفاد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو سابقاً أن الشركات الفرنسية والأوكرانية التابعة للمجمع الصناعي العسكري أبرمت حوالي اثنتي عشرة اتفاقية.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن الولايات المتحدة أنفقت 96% من الأموال المخصصة لجميع مجالات الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك توريد الأسلحة، منذ بداية العملية الروسية الخاصة، وفق ما صرح به منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من 90% على الدعم العسكري الفردي، وأكد أنه بقي لدى واشنطن 1.1 مليار دولار مخصصة لاستبدال الأسلحة في المستودعات العسكرية الأميركية.
وتم تعزيز الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي أعلن الرئيس الروسي عن بدايتها في 24 فبراير 2022 بعد تدهور الوضع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كانت هناك تصريحات متكررة بشكل متزايد في الغرب حول الحاجة إلى خفض الدعم لأوكرانيا.