كييف – (رياليست عربي): قال مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي (انتهت فترة ولايته في 20 مايو) ميخائيل بودولياك، إن السلطات الأوكرانية رفضت تصنيع قنبلة نووية ليس بسبب التزامها بأحكام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بل بسبب انعدام احتمالات نشوب صراع مسلح.
وأضاف أنه إذا كان هذا قراراً يمكن أن يغير بالتأكيد ما كان يحدث على الجبهة، فسيكون من الممكن، على الرغم من كل الصعوبات القانونية والمتعلقة بالسمعة اتخاذه، وقال بودولياك في مقابلة مع وكالة RBC-أوكرانيا: “لكن هذا ليس قراراً من شأنه أن يمنحنا تغييرات كبيرة على طول خط المواجهة”.
ووفقاً له، فإن وجود عدد كاف من الأسلحة في الجيش الأوكراني والسماح بضرب عمق روسيا يمكن أن يغير الوضع.
وفي وقت سابق، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، كتبت صحيفة التايمز البريطانية عن قدرة كييف على صنع قنبلة ذرية في غضون أشهر قليلة، بشرط أن يوقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المساعدة العسكرية لكييف. وبحسب المنشور، يمكن لكييف أن تطور بسرعة سلاحاً بدائياً مشابهاً لذلك الذي أسقطته على ناغازاكي عام 1945 لإيقاف روسيا.
في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أفاد رئيس قوات الحماية من الإشعاع والبيولوجية والكيميائية (RCBZ) في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، أن كييف قد تقوم باستفزاز باستخدام “قنبلة قذرة” لمواجهة روسيا في منطقة العمليات الخاصة.
وأشار أيضاً إلى أنه بعد وقت قصير من إعراب روسيا الاتحادية عن مخاوفها بشأن الاستفزاز الأوكراني باستخدام “قنبلة قذرة” في عام 2023، بمبادرة من الولايات المتحدة، تم تقديم واعتمدت قراراً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين استخدام “القنبلة القذرة” في عام 2023. من مثل هذه الأسلحة.
قبل ذلك، في 17 أكتوبر/تشرين الأول، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه من أجل الفوز في الصراع الحالي، يجب على البلاد إما أن تمتلك أسلحة نووية أو أن تصبح عضواً في حلف شمال الأطلسي .
وفي اليوم التالي، 18 أكتوبر/تشرين الأول، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن تصريحات الممثلين الأوكرانيين حول إنشاء البلاد للأسلحة النووية مجنونة، ووفقا له، فإن كييف لن تكون قادرة على إنتاجه تحت أي ظرف من الظروف .
وفي اليوم نفسه، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمات زيلينسكي بأنها استفزاز خطير، وأشار إلى أن أي خطوة نحو نشر الأسلحة النووية في أوكرانيا ستستلزم رد فعل مماثل من الاتحاد الروسي.