بيونغ يانغ – (رياليست عربي): أقرت كوريا الشمالية قانوناً يعلن البلاد دولة نووية مسؤولة، طبقاً لوكالة “يونهاب”.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون: “لقد أكملنا اليوم عملاً تاريخياً من خلال إضفاء الشرعية الكاملة على سياسة القوات النووية”.
ويمنح القانون الجديد الدولة الحق في شن ضربة نووية وقائية ضد العدو إذا اعتبرت بيونغ يانغ التهديد وشيكاً، كما يسمح للدولة بشن ضربة نووية ضد العدو تلقائياً في حالة وقوع هجوم.
كما قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن كوريا الشمالية ستواصل “تعزيز استعدادها النووي وتوسيع قدرتها على استخدام الأسلحة النووية”، وأكد أن البلاد لن ولن تتفاوض بشأن نزع السلاح النووي.
وقالت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية لها الحق في امتلاك أسلحة نووية للدفاع عن النفس بعد الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبناءً على ذلك ردت البعثة على الاتهامات الموجهة إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بامتلاكها أسلحة نووية.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن كوريا الديمقراطية تستعد لإجراء تجربتها النووية السابعة، ووصف البرنامج النووي للبلاد بأنه غير قانوني.
من جانبه، قال رئيس مجلس الدولة بكوريا الديمقراطية كيم جونج أون، إن كوريا الديمقراطية مستعدة لاشتباكات عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقاً للمحلل في مركز دعم الخبراء للعمليات السياسية، بيوتر كولشين، أظهرت كوريا الشمالية استعدادها لتحديات من الخصوم المحتملين.
من ناحية أخرى، قدر المحلل سيرجي كوندراتييف الخطر النووي لكوريا الديمقراطية بأنه منخفض، على الرغم من التقدم في علم الصواريخ، لا تزال بيونغ يانغ تواجه مشكلة في تطوير أنظمة إيصال الأسلحة النووية، وشدد كوندراتييف على أنه من المهم أيضاً ألا تكون كوريا الشمالية مهتمة بالصراع المفتوح مع الدول الأخرى.
الجدير بالذكر أن بيونغ يانغ أعلنت انسحابها من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في عام 1993، وانسحبت الدولة منه أخيراً في يناير/ كانون الثاني 2003، وفي سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت كوريا الشمالية عن تفجير ناجح لشحنة الهيدروجين، وبعد ذلك أعلنت عن الانتهاء من تطوير الأسلحة الذرية، معلنة نفسها قوة نووية.