واشنطن – (رياليست عربي): يحاول الرئيس الأميركي جو بايدن تعزيز أوكرانيا قبل بدء رئاسة دونالد ترامب، وذلك طبقاً لما ذكرته وكالة بلومبرج.
وقال مصدر مجهول للوكالة: “تهدف الاستراتيجية إلى مساعدة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من خلال إظهار أن أوكرانيا لديها القدرة على الرد على روسيا إذا واصلت الأعمال العسكرية”.
وتتكون خطة بايدن من عدة مراحل، أولاً، سمح بضربات في عمق الاتحاد الروسي بالأسلحة الأمريكية، وهو ما “اعتبرته موسكو ومعسكر ترامب على الفور تصعيداً غير ضروري”، ثانياً، وافق البيت الأبيض على توريد الألغام المضادة للأفراد إلى أوكرانيا، وشطب ما يقرب من 5 مليارات دولار من الديون، كما فرض عقوبات على بنك غازبروم.
وأشارت الوكالة إلى أن مثل هذه الإجراءات يمكن، على العكس من ذلك، أن تساعد ترامب.
وقالت الصحيفة: “يمكنه استخدام أوكرانيا القوية كورقة مساومة لتحقيق تسوية يمكن أن يقدمها على أنها انتصار”.
وفي وقت سابق، في 23 نوفمبر، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تتوقع تلقي خطة سلام من الولايات المتحدة في يناير، وأشار إلى أنه مستعد للنظر في المقترحات المقدمة من زعماء الدول الإفريقية وآسيا والدول العربية.
في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن ترامب قادر على إنهاء الصراع في أوكرانيا، لأن واشنطن لديها كل الأدوات اللازمة لوقف الأعمال العدائية، كما وصف ترامب بالشخص العملي، وأشار إلى أن “واشنطن لديها كل المفاتيح” لحل الصراع.
وتم انتخاب الزعيم الأمريكي السابع والأربعين في 5 نوفمبر. وفي التصويت الشعبي، حصل ترامب على 51% من الأصوات، وحصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 47.4%، وفي اليوم التالي، في حديثه إلى مؤيديه، أطلق السياسي على نفسه لقب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وذكر أنه يعتبر إنهاء الصراعات العسكرية في العالم هدفه كرئيس للدولة.
وزادت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، والتي بدأت في 24 فبراير 2022. وجاء قرار عقدها من قبل الرئيس الروسي بسبب تفاقم الوضع في المنطقة بسبب القصف المتزايد من قبل القوات الأوكرانية.