دوشانبي – (رياليست عربي): قال أناتولي سيدوروف، رئيس المقر المشترك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، استغل المشاركون في التدريبات العسكرية المشتركة لقوات الرد السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي “فرونتير 2022″، التي جرت في طاجيكستان، تجربة تدمير الإرهابيين في سوريا.
وقال بعد التدريبات “استفدنا في التدريبات من تجربة محاربة الإرهابيين في سوريا وقواتنا في دونباس”، مؤكداً أن مثل هذه التدريبات لم تتم وفق السيناريو ذاته.
كما أشار سيدوروف إلى أنه مسرور بنتائج التدريبات ويقيمها “بشكل ممتاز”، وأشار إلى أن المشاركين في التدريبات أظهروا مهارة عالية وثقة في أفعالهم.
وشدد على أن “صفات المشاركين هذه يمكن أن تكون بمثابة ضامن للأمن في آسيا الوسطى”.
وأجريت التدريبات في الفترة من 10 إلى 21 أكتوبر/ تشرين الأول، شارك حوالي ألف شخص في المناورات – الوحدات العسكرية للدول الأعضاء في منطقة آسيا الوسطى، والمجموعات التنفيذية للمقر المشترك وأمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، كان أساس الكتيبة الروسية هو جنود المنطقة العسكرية المركزية.
بدأت المرحلة النشطة من التدريبات في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقاً للسيناريو، عبرت التشكيلات المسلحة غير الشرعية حدود دولة إحدى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي واستولت على مناطق حدودية.
من جانبها، ألغت وزارة الدفاع القرغيزية مناورات القيادة والأركان لقوات حفظ السلام “الإخوان غير القابلون للتدمير – 2022” على أراضيها، كما أوضح نائب رئيس وزراء البلاد، إديل بيسالوف ، فإن إلغاء التدريبات مرتبط بالاشتباكات الأخيرة على الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان، حيث كان من المقرر إجراء التدريبات في مدينة باليكشي في الفترة من 10 إلى 14 أكتوبر/ تشرين الثاني.
وكما أصبح معروفاً أن التدريبات قد تم تأجيلها إلى تاريخ لاحق، حيث أشار أمين مجلس الأمن للجمهورية مارات إيمانكولوف، فإن تأجيل التدريبات لا يعني أن قيرغيزستان لديها أي مشاكل في العلاقات مع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأشار إلى أن قيادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي ردت بتفهم على قرار قيرغيزستان بتأجيل مناورات أكتوبر/ تشرين الثاني في إيسيك كول.
وتجري هذه التدريبات غير القابلة للتدمير سنوياً منذ عام 2012 على أراضي إحدى الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.