موسكو – (رياليست عربي): يمتلك الجيش الروسي أكبر ترسانة من أنظمة المدفعية، كما أنه يتمتع بإمدادات راسخة من الذخيرة، طبقاً لـ مجلة فوربس.
وجاء في المجلة، تمتلك القوات المسلحة الروسية مدفعية أكثر من أي جيش آخر في العالم، وأشارت المجلة إلى أن عدد قطع المدفعية أكبر بثلاثة أضعاف من عدد القوات المسلحة الأمريكية .
وتشير المجلة إلى أن الجيش الروسي يستخدم بشكل نشط مجموعة من مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من الحقبة السوفيتية، مثل أنظمة MC19 Msta-S وأنظمة 2S33 Msta-SM2 الحديثة، بالإضافة إلى ذلك، تقوم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية بتزويد قذائف المدفعية بشكل موثوق، وتنتج 250 ألف ذخيرة شهرياً، وهو ما يتوافق مع معدل استخدامها.
وبحسب تقديرات إعلامية، يطلق الجيش الروسي نحو 10 آلاف طلقة من أسلحة المدفعية التي يطلق عليها “ملك العمليات العسكرية”، يومياً، كما يطلق جيش القوات المسلحة الأوكرانية نحو 2 ألف طلقة خلال الفترة نفسها.
وتضيف المجلة: “سيستمر هذا الاعتماد على المدفعية مع قيام كل من روسيا وأوكرانيا بتطوير تكتيكات جديدة وإدخال تقنيات جديدة لتعزيز قوتهما النارية”.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية، نقلاً عن تحليل أجرته شركة الاستشارات الدولية “باين آند كومباني”، أن روسيا تنتج قذائف مدفعية أسرع بثلاث مرات من حلفاء أوكرانيا الغربيين، وبربع التكلفة، بالإضافة إلى ذلك، يبلغ متوسط تكلفة إنتاج طلقة واحدة من عيار 155 ملم وفقاً لمعايير الناتو حوالي 4000 دولار، في حين تبلغ تكلفة إنتاج طلقة 152 ملم في روسيا حوالي 1000 دولار، ووفقاً للجنود الأوكرانيين في الخطوط الأمامية، مقابل كل طلقة يطلقونها يمكنهم الرد بحوالي خمسة.
من جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن جنود الجيش الأوكراني كانوا يشكون من النقص الكارثي في قذائف المدفعية، وهكذا، قال أحد مقاتلي اللواء الميكانيكي الرابع والعشرين للقوات المسلحة الأوكرانية للصحيفة إنه إذا بدأ إطلاق النار النشط، فسوف تنفد ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية خلال يوم ونصف إلى يومين، وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية مضطرة حالياً إلى الحفاظ على القذائف واستخدامها فقط ضد الأهداف التي تشكل “خطراً فورياً”.