القدس – (رياليست عربي): يعمل الجيش الإسرائيلي على إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة من خلال هدم المباني القريبة من الحدود، على الرغم من التصريحات الأمريكية ضد تغيير حدود القطاع، طبقاً لصحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مصادر.
واستشهدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في خبر بتاريخ 24 يناير/كانون الثاني ببيانات من قناة التلفزيون الإسرائيلية “إن 12″، التي تزعم أن إسرائيل هدمت حوالي 1100 من أصل 2800 مبنى لإنشاء منطقة عازلة.
ورفض الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي هذه الأرقام، لكن المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيشت أكد أن إسرائيل “تعمل في المنطقة لمنع نشاط حماس الذي يهدد المدنيين”.
وقال مصدر صحفي آخر إن الهدف كان “تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين أو البنية التحتية وقاذفات الصواريخ وقذائف الهاون ومنح الإسرائيليين حرية العمل في هذا المجال”، وفي الوقت نفسه، اقترح الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، أن تقوم إسرائيل بإنشاء “محيط” يتراوح من 500 متر إلى كيلومتر واحد داخل قطاع غزة بمجرد انتهاء القتال.
وقال: “سيكون هذا بمثابة حاجز: لن يكون هناك أحد، فقط ألغام، حتى لا يتكرر يوم 7 أكتوبر مرة أخرى أبداً”.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن لا تقبل إجراء تغييرات على حدود القطاع، حسبما تضيف تايمز أوف إسرائيل، وأفادت وكالة رويترز أن إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق لتبادل الأسرى والأسرى كجزء من وقف إطلاق النار خلال شهر، لكن المنشور أوضح أن حماس رفضت تنفيذ خططها حتى يتم الاتفاق على الشروط المستقبلية لوقف دائم لإطلاق النار. تصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أخضعت حماس إسرائيل لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، وغزت أيضاً المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن. وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.