موسكو – (رياليست عربي): اعتباراً من 20 يوليو، سيعتبر الجانب الروسي السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود ناقلة محتملة للبضائع العسكرية، وستبدأ الدول التي سترفع رايتها تحت علمها في اعتبارها متورطة في الصراع إلى جانب نظام كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن عدداً من المناطق في المياه الدولية أعلنت أنها تشكل خطراً مؤقتاً على الملاحة، وفي ليلة 19 يوليو أيضاً، هاجمت القوات المسلحة الروسية منشآت صناعية عسكرية وبنية تحتية للوقود ومستودعات في منطقة أوديسا، ويشير الخبراء إلى أن صفقة الحبوب قد انتهت، وأن الاتحاد الروسي أنهى هذه القضية بضربة صاروخية والإعلان عن حصار للموانئ، ووفقاً لهم، سيتم الآن فحص جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية.
الموانئ الممنوعة
فيما يتعلق بإنهاء مبادرة البحر الأسود وتقليص الممر الإنساني البحري، قالت وزارة الدفاع الروسية، لإنه اعتباراً من الساعة 00:00 بتوقيت موسكو في 20 يوليو 2023، ستُعتبر جميع السفن التي تتحرك في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية ناقلة محتملة للبضائع العسكرية.
وبناءً على ذلك، ستُعتبر الدول التي ستظهر المخالفين التي ترفع أعلامها متورطة في النزاع الأوكراني إلى جانب نظام كييف، حسبما أشارت الإدارة العسكرية، كما تم إعلان عدد من المناطق البحرية في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية للبحر الأسود، بشكل مؤقت، خطرة على الملاحة.
كما أفادت الإدارة العسكرية أن التحذيرات الإعلامية ذات الصلة بسحب ضمانات السلامة للبحارة صدرت بالطريقة المقررة.
بالتالي، إن مثل هذه التصريحات قد تهدئ المتهورين، ولكن من الأسهل تدمير البنية التحتية للميناء، حيث أن الهجمات على ميناء أوديسا تعني أن روسيا قد أنهت صفقة الحبوب.
بالإضافة إلى ذلك، إن الموانئ في أوتشاكوف ونيكولاييف بها أيضاً بنية تحتية عسكرية، بحيث يمكن ضربها.
بالنتيجة، إذا كان هناك من يريدون زيارة الموانئ الأوكرانية، هذه ممارسة عادية، هناك منطقة حرب، وكانت هناك ضربات صاروخية هناك في اليومين الماضيين، فمن العاقل الذي قد يغامر بإرسال سفنه إلى منطقة خطيرة جداً؟!