موسكو – (رياليست عربي): أفاد جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان أنه ووفقاً للبيانات المتاحة، كلف ممثلو المخابرات البريطانية MI6 ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية مؤخراً قادة ميدانيين لتنظيم الدولة الإسلامية (الدولة الإسلامية، وهي جماعة إرهابية محظورة في الاتحاد الروسي) متمركزين في سوريا بتنفيذ سلسلة من الهجمات على القواعد العسكرية الروسية.
وبحسب جهاز الاستخبارات الخارجية، فقد حصل المهاجمون على طائرات بدون طيار هجومية لتنفيذ العمل الإرهابي، كما تقرر تنفيذ ضربات إضافية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية لإخفاء تورط تنظيم داعش في هذه الجريمة.
وتأمل لندن وواشنطن أن تجبر مثل هذه الاستفزازات روسيا على سحب قواتها من سوريا، وأوضح جهاز المخابرات الخارجية أنه في الوقت نفسه، قد يتم اتهام السلطات السورية الجديدة بعدم القدرة على السيطرة على الجماعات المتطرفة.
وفي وقت سابق، في 27 كانون الأول/ديسمبر، قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية (NCORF)، أنس العبدة، إن هياكل المعارضة السورية التقت بممثلين روس بعد تغيير السلطة في دمشق، وجرت اتصالات في تركيا وقطر، وبحسب قوله، فإن مسألة الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية ستعتمد على الاتفاقيات الثنائية بين موسكو ودمشق.
وقبل ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، في 19 كانون الأول/ديسمبر، إن روسيا تقيم علاقات مع كافة الجماعات في سوريا ودول المنطقة، وشدد على أنه نتيجة لذلك، ترغب الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الآن في تحسين العلاقات معها.