موسكو – (رياليست عربي): ذكر السكرتير الصحفي للزعيم الروسي دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اتفقا خلال اجتماع في موسكو، على انسحاب الجيش الروسي وحرس الحدود من عدد من مناطق الدولة الأرمينية.
وقال الجانب الأرمني إنه بسبب الظروف المتغيرة لم تعد هناك حاجة لمثل هذه الحاجة، لذلك، تم الاتفاق بشكل متبادل على سحب حرس الحدود والجيش الروسي من عدد من المناطق.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه بناء على طلب يريفان، سيبقى أفراد عسكريون روس على الحدود الروسية مع إيران وتركيا.
وجدير بالذكر أن بوتين التقى مع باشينيان في اليوم السابق. وأعرب الرئيس الروسي عن رغبته في “الحديث عن كامل نطاق العلاقات” بين البلدين، بما في ذلك مسألة الأمن الإقليمي، لكنه أشار إلى أنه ليست هناك حاجة لإجراء مناقشات مفصلة في اجتماع مفتوح.
وقال بيسكوف إن الجانب الروسي لم يتلق إشارات من القيادة الأرمينية بشأن موضوع سحب حرس الحدود من البلاد ، وكذلك القاعدة العسكرية 102، هكذا علق على كلام باشينيان الذي قال إن حرس الحدود من روسيا سيغادرون مواقعهم في منطقة تافوش، ووفقا له، ظهرت المشاركات الروسية هناك بسبب تفاقم الوضع في ناغورنو قره باغ عام 2020، لكن الوضع تغير الآن بسبب أن خط المواجهة هناك أصبح حدوداً.
كما أصبحت أربع قرى تحت سيطرة باكو بعد الاجتماع الثامن للجان الحكومية حول ترسيم حدود الدولة بين أذربيجان وأرمينيا، وتوصل الطرفان إلى قرار بشأن تنفيذ ترسيم الحدود وفقاً لإعلان ألما – آتا لعام 1991، إنهم يعتزمون الاتفاق على نشر موازٍ لمرة واحدة لخدماتهم الحدودية على طول خط الاتصال.
ووقع باشينيان إعلان الاعتراف بحدود أذربيجان في 5 أكتوبر 2023، كما شملت ناغورنو قره باغ، حدث ذلك بعد تصاعد الصراع عام 2023، عندما سيطرت وزارة الدفاع الأذربيجانية على المنطقة في 19 سبتمبر وطالبت بالانسحاب الكامل للعسكريين الأرمن من هناك، وفي اليوم التالي، اتفق الطرفان على وقف كامل للأعمال العسكرية.