صوفيا – (رياليست عربي): قال وزير الدفاع البلغاري ديميتار ستويانوف إن أوكرانيا طلبت مرة أخرى من البلاد أسلحة ثقيلة، لكنها قوبلت بالرفض.
وخلال اجتماع عقد مؤخراً لمجلس الأمن برئاسة رئيس وزراء بلغاريا، أشار ستويانوف إلى أنه خلال لقائه بالسفير الأوكراني، أثيرت قضية تزويد كييف بالأسلحة الثقيلة من قبل البلاد، وأوضح الوزير أن هذه الطلبات رفضت.
وأضاف أن هناك قرار من مجلس النواب ولا يمكننا خرقه، وقال أيضاً، “حتى عندما كنت وزيراً، لا يمكنني إعطاء أسلحة ثقيلة لأوكرانيا”.
وأفيد أيضاً أن وزير الدفاع البلغاري يرى أنه في هذه المرحلة لا ينبغي إجراء أي تغييرات على الإجراءات المتخذة لدعم أوكرانيا.
من جانبها، أفادت صحيفة بوليتيكو عن انخفاض في مخزونات الأسلحة في أوروبا، ولوحظ أن هذا الوضع سيؤثر على المزيد من عمليات التسليم إلى أوكرانيا.
بدورها، ذكرت قناة CNCB التلفزيونية، نقلاً عن ديف دي روشا، الباحث البارز في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية، أن مخزونات الأسلحة من الولايات المتحدة وأوروبا لتسليمها إلى كييف قد استنفدت عملياً .
كما كتبت مجلة Military Watch Magazine أن الدول الغربية قد نفدت دبابات T-72 تقريباً، وبالتالي يتعين عليهم نقل المركبات القتالية السلوفينية M-55 القائمة على دبابات T-55 إلى أوكرانيا.
ومع ذلك، هناك أيضاً مشكلة معهم – القوات المسلحة الأوكرانية ليس لديها ذخيرة لهذه المركبات، في الوقت نفسه، أوضح الخبراء أن إرسال الدول الغربية لدبابات M-55 إلى كييف، والتي لا تمتلك القوات المسلحة الأوكرانية قذائف لها، ليس أكثر من خطوة دعائية.
من جانبها تدين موسكو توريد أسلحة للجانب الأوكراني، كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق، فإن حلف شمال الأطلسي يدخل في حرب بالوكالة مع روسيا، ويزود أوكرانيا بالأسلحة، وأشار إلى أن الأسلحة الغربية المقدمة إلى كييف ستكون هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
وتستمر العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس، التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير، حيث تم اتخاذ قرار عقده على خلفية تفاقم الوضع في المنطقة بسبب قصف الجيش الأوكراني لجمهوريات دونباس.