واشنطن – (رياليست عربي): أعلن سلاح الجو الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت نشر قاذفاتها الاستراتيجية من طراز B-1 في جزيرة غوام في المحيط الهادئ. أعلن ذلك سلاح الجو الأمريكي.
وقال سلاح الجو الأمريكي بشأن معلومات تظهر أن أربع قاذفات من طراز B-1B إنها شوهدت مؤخراً على الرادار بالقرب من قاعدة أندرسن الجوية في غوام، وقال متحدث باسم القوة الجوية للبلاد إن عمل مجموعة القاذفات الجوية جزء من الاستراتيجية الأمريكية للحفاظ على منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ و “ليس رداً مباشراً على أفعال أي بلد.”
كما تزامن ظهور معلومات عن نشر طائرات أمريكية في غوام مع إطلاق صاروخ كوري شمالي آخر.
في نفس الوقت، أفادت الأنباء أن كوريا الشمالية أطلقت، على الأرجح، صاروخاً باليستياً باتجاه بحر اليابان.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح معروفاً أن سلطات كوريا الجنوبية ناشدت واشنطن طلباً بوضع مجموعات حاملة طائرات ضاربة بأسلحة نووية وغواصات نووية بشكل دائم في المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية إذا أجرت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تجارب نووية.
وقال الخبير العسكري بوريس يولين إن الولايات المتحدة، التي تشارك في الصراع بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة، وأشار على وجه الخصوص إلى أن مفهوم “الاستخدام المشترك للأسلحة النووية” الذي اقترحته كوريا يمكن أن يزيد التوتر في المنطقة بشكل كبير، في الوقت نفسه، ترتب واشنطن عن عمد استفزازات سياسية ضد الصين.
كما أفيد أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف شخصياً على إطلاق صاروخين استراتيجيين كروز بعيد المدى، حيث أصاب صاروخان كروز إستراتيجيان بعيدان المدى، طيران لمدة 10234 ثانية على طول مسار بيضاوي وثماني محدد فوق بحر كوريا الغربية، الهدف على مسافة حوالي 2000 كيلومتر.
الجدير بالذكر أن زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، كان حاضراً في التدريبات بإطلاق الصواريخ وإصدار التعليمات.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن جيش كوريا الديمقراطية قام بمحاكاة ضربات باستخدام صواريخ نووية تكتيكية لاختبار وسائل الردع، بالإضافة إلى احتمال شن “هجوم نووي مضاد” للأجزاء المعنية من القوات المسلحة للبلاد.