واشنطن – (رياليست عربي): لن تزود الولايات المتحدة أوكرانيا بالصواريخ الباليستية التكتيكية ATACMS، طبقاً لشبكة CNN.
حيث لا تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تغيير نهجها فيما يتعلق بتزويد كييف بالمعدات العسكرية، في هذا الصدد، رفضت بعض الطلبات المقدمة إلى أوكرانيا، معتقدة أن الوضع في الجبهة لم يتغير بما يكفي ليكون جديراً بالاستجابة.
ويرفض الجانب الأمريكي، من بين أمور أخرى، إمداد صواريخ ATACMS بمدى طيران يصل إلى 300 كيلومتر، حيث تعتقد إدارة رئيس الدولة أن ظهور مثل هذه الأسلحة في أوكرانيا سيؤدي إلى تصعيد الصراع مع روسيا، حيث يمكن استخدام هذه القذائف لتدمير أهداف على أراضي الاتحاد الروسي.
وكانت قد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوكرانيا أرسلت طلباً إلى الولايات المتحدة لتزويدها بصواريخ ATACMS، والتي يمكن إطلاقها باستخدام نظام HIMARS للصواريخ متعددة الإطلاق (MLRS)، كما طلبت كييف توفير دبابات وطائرات بدون طيار ومدفعية وصواريخ هاربون المضادة للسفن و 2000 قذيفة لنظام HIMARS بمدى يصل إلى 80 كم.
وفي وقت سابق، دعت الإدارة الأمريكية الكونغرس الأمريكي إلى الموافقة على مساعدة إضافية لأوكرانيا كانت قد طُلبت في وقت سابق، وأوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير أن هناك أكثر من 11 مليار دولار موضع تساؤل.
في 25 أغسطس/ آب الماضي، أفادت المتحدثة الرسمية باسم البيض الأبيض، أنه منذ يناير/ كانون الثاني 2021، زودت الولايات المتحدة كييف بالمساعدة العسكرية، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف حجم ميزانية الدفاع السنوية لأوكرانيا.
في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر إنه منذ عام 2014، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بأسلحة تبلغ قيمتها الإجمالية 15.5 مليار دولار .
كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق، فإن حلف شمال الأطلسي يدخل في حرب بالوكالة مع روسيا، ويزود أوكرانيا بالأسلحة، وأشار إلى أن الأسلحة الغربية المقدمة إلى كييف ستكون هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
وتبذل الدول الغربية جهدًا لتقديم دعم عسكري ومالي لأوكرانيا على خلفية العملية الخاصة لحماية نهر دونباس، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين بدايتها في 24 فبراير/ شباط، وتتمحور أهدافها الرئيسية في نزع النازية ونزع السلاح من نظام كييف، حيث أكدت موسكو أن الضربات نفذت فقط على البنية التحتية العسكرية.