موسكو – (رياليست عربي): أفادت تقارير إخبارية عن تعرض منشأة نووية حساسة في منطقة خونداب لهجوم بطائرات مسيرة، مما أسفر عن أضرار مادية في مباني الموقع الرئيسية، حيث تم استهداف منشآت حيوية داخل الموقع النووي، مما أثار تساؤلات حول مدى الأضرار والإجراءات الأمنية المتبعة لحماية مثل هذه المواقع الاستراتيجية.
ويحدث هذا في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات وزيادة في الاعتماد على التقنيات العسكرية الحديثة مثل الطائرات المسيرة في الصراعات.
تظهر البيانات أن الموقع المستهدف يعد من المنشآت النووية الهامة، مما يجعل أي اختراق أمني له تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي. ولم يتم الكشف عن جهة مسؤولة عن الهجوم حتى الآن، لكن محللين أمنيين يرون أن مثل هذه العمليات قد تكون جزءاً من حرب نفسية أو محاولة لزعزعة الأمن في المنطقة.
من جهة أخرى، لم ترد تقارير عن تسرب إشعاعي أو إصابات بشرية، لكن الخبراء يحذرون من أن أي تلف في البنية التحتية للمفاعلات النووية قد يؤدي إلى عواقب بيئية وصحية كارثية إذا لم يتم احتواء الموقف بسرعة.
ويشير تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الهجمات على المنشآت النووية تمثل تهديداً عالمياً يتطلب تعاوناً دولياً لمواجهته، كما يحذر الخبراء من أن استخدام الطائرات المسيرة في استهداف البنية التحتية الحيوية أصبح اتجاهاً خطيراً في الصراعات الحديثة، حيث تشير إحصاءات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام إلى أن أكثر من 30 دولة تمتلك حالياً أساطيل مسيرة قادرة على تنفيذ هجمات دقيقة.
في ظل هذه التطورات، تدعو الجهات الدولية إلى تعزيز إجراءات حماية المنشآت النووية ومراجعة البروتوكولات الأمنية، مع التركيز على تطوير أنظمة دفاع متطورة قادرة على التعامل مع التهديدات الناشئة، كما يطالب خبراء الأمن بفرض قيود أكبر على تداول تكنولوجيا الطائرات المسيرة لمنع استخدامها في أعمال تخريبية، بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الهجوم ومدى الأضرار الفعلية، تبقى التحديات الأمنية المترتبة على هذا الحادث مصدر قلق للعديد من الأطراف الإقليمية والدولية.