طوكيو – (رياليست عربي): أصبح تنفيذ خطة فتح مكتب لحلف شمال الأطلسي – الناتو في اليابان صعباً بسبب موقف السلطات الفرنسية التي لا تدعم هذه المبادرة.
وأشارت قناة NHK التليفزيونية اليابانية، إلى كلام ممثل مجهول للشانزليزيه، قال للصحفيين إن منطقة نشاط التحالف هي منطقة شمال الأطلسي، والتي أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ حول خلافه حول فتح مكتب.
ماكرون عبر بوضوح عن عدم موافقته مع ستولتنبرغ.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا سيزور ليتوانيا يومي 11 و13 يوليو/ تموز الجاري، حيث سيشارك شخصياً في قمة الناتو، وكذلك بلجيكا للقاء قيادة الاتحاد الأوروبي، كما أكد الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني أن رئيس وزراء اليابان سيشارك في قمة الناتو للمرة الثانية منذ العام الماضي.
من جانبه، أعرب كيم سول هوا، الباحث في معهد الدراسات اليابانية التابع لوزارة خارجية كوريا الديمقراطية، عن رأي مفاده أن التعاون مع الناتو قد يكون كارثياً على اليابان، ووفقاً له، فإن التقارب مع حلف شمال الأطلسي هو بمثابة تصعيد من شأنه أن يقوض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن خطط الناتو لفتح مكتب في طوكيو تشهد على نوايا الحلف في الحصول على موطئ قدم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والترويج “للصيغ المرتكزة على الناتو من مناهضة للاتحاد الروسي والصين بحماسة”.