موسكو – (رياليست عربي): قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، إن القوات المسلحة الأوكرانية خططت للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية وتلغيمها أثناء غزو المنطقة الروسية.
وأشار أيضاً إلى أنه لو تم تنفيذ خطة الجيش الأوكراني، لواجهت أوروبا كارثة بيئية وإنسانية مماثلة للحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية عام 1986.
وأضاف رئيس جهاز المخابرات الخارجية: “تشير البيانات المتاحة إلى أن أجهزة المخابرات الغربية، وفي المقام الأول جهاز المخابرات – MI6 البريطاني، الذي قام بتدريب مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية بشكل منهجي لتنظيم استفزازات في عدد من محطات الطاقة النووية في روسيا”.
وتحاول القوات الأوكرانية بانتظام مهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيا للطاقة النووية. لذلك، في 3 أكتوبر، تم الإبلاغ عن حريق في مدينة كورشاتوف، على بعد 5 كم من محطة كورسك للطاقة النووية، ولوحظ بعد ذلك أن القوات المسلحة الأوكرانية قامت بأربع محاولات لمهاجمة محطة الطاقة النووية، لكن أنظمة الدفاع الجوي الروسية صدتها. بعد ذلك، أبلغت الخدمة الصحفية للمحطة إزفستيا أن محطة كورسك للطاقة النووية تعمل بشكل طبيعي.
وقبل ذلك، في 24 سبتمبر/أيلول، وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن روسيا تحافظ على حوار مستمر مع الوكالة بشأن الوضع في زابوروجيا ومحطات كورسك للطاقة النووية، وأشار إلى أن هذا التفاعل ضروري وسيستمر.
وهاجم مسلحون أوكرانيون مواقع روسية في المناطق الحدودية لمنطقة كورسك في 6 أغسطس، تم الاعتراف بالوضع في المنطقة كحالة طوارئ اتحادية، كما تجاوز إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال كامل فترة الأعمال العسكرية في منطقة كورسك 21 ألف شخص.