الرياض – (رياليست عربي): وافق مجلس الوزراء السعودي، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إنشاء “الهيئة العامة للتطوير الدفاعي”، مهمتها البحث والتطوير في مجالات التقنية والأنظمة الدفاعيةـ طبقاً لوكالة “واس” السعودية.
وتدعى هذه الهيئة التي وافق عليها مجلس الوزراء السعودي، “الهيئة العامة للتطوير الدفاعي”، وهي ذات شخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء، بالتالي، من شأنها سد الفراغ الذي حدث بسبب سحب الولايات المتحدة الأمريكية لمعداتها العسكرية من بعض المواقع العسكرية السعودية مؤخراً.
وتقتصر حالياً أهداف هذه الهيئة في القيام بأنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية ووضع سياساتها واستراتيجياتها، التي انتهجتها فور بدء الولايات المتحدة بسحب أنظمة صاروخية دفاعية ومعدات عسكرية أخرى، إلى جانب سحبها جنوداً من داخل المملكة ومناطق أخرى من منطقة الشرق الأوسط، تحت زعم حملة إعادة تموضع مهمتها وقواتها لمواجهة روسيا والصين، بعدما وجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بسحب العناصر والعتاد مع بداية هذا الصيف.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد عززت تواجدها في السعودية بعد أحداث استهداف منشأة أرامكو العام 2019، الأمر الذي أدى إلى تعطيل إمدادات العالم من النفط، وعقب الهجمات على منشآت النفط السعودية حينها أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية الآلاف من الجنود وبطاريتي لمنظومة صواريخ باتريوت ومنظومة “THAAD” الحرارية للدفاع الجوي عالي الارتفاع.