موسكو – (رياليست عربي): قال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) متورطة في برنامج اصطياد الخفافيش في ظهور فيروس كورونا جديد.
وأضاف، (ندرس إمكانية مشاركة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في ظهور فيروس كورونا جديد، منذ عام 2009، مولت الوكالة برنامج التنبؤ، الذي درس أنواعاً جديدة من فيروسات كورونا، الخفافيش التي تحمل هذه الفيروسات، شركة “ميتابيوتا”، المعروفة بأنشطتها العسكرية البيولوجية على أراضي أوكرانيا ، كانت أحد المتعاقدين في المشروع).
وقال الجنرال الروسي، إن تصريحات أعضاء الكونغرس الأمريكي تجعلنا نفكر أيضاً في دور علماء الأحياء الأمريكيين في ظهور وانتشار فيروس COVID-19 الممرض، وأشار إلى أن جيسون كرو، عضو لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، في المؤتمر الأمني لأمريكا الشمالية الذي عقد في يوليو/ حزيران، حذر الأمريكيين من خطر إعطاء حمضهم النووي للاختبار لشركات خاصة، حيث “هناك احتمال أن سيتم بيع نتائج الاختبار إلى أطراف ثالثة “ويمكن استخدام هذه المعلومات “لتطوير أسلحة بيولوجية تستهدف مجموعات أو أفراد معينين”.
وأضاف كيريلوف، أنه نظراً لاهتمام الإدارة الأمريكية بدراسة العوامل البيولوجية ذات الهدف الضيق، فإن مثل هذه التصريحات تجبرنا على إلقاء نظرة جديدة على أسباب جائحة الفيروس التاجي الجديد ودور علماء الأحياء العسكريين الأمريكيين في ظهور وانتشار COVID- 19 مسبباً للأمراض”.
وأردف الجنرال أن المعهد الأمريكي أجرى قبل جائحة COVID-19، تمرين Event-201، الذي مارس إجراءات في وباء فيروس كورونا غير معروف سابقاً وقال كيريلوف: “وفقاً لأسطورة العقيدة، فإن فيروس كورونا تم نقله من الخفافيش إلى البشر عبر مضيف وسيط – “خنازير” وهكذا انتشر فيروس الأنفلونزا الإسبانية، الذي أودى بحياة عشرات الملايين من البشر.
وخلص إلى أن “تنفيذ سيناريو تطوير COVID-19 والإلغاء التدريجي الطارئ للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لبرنامج Predict في عام 2019 يشير إلى الطبيعة المتعمدة للوباء ومشاركة الولايات المتحدة في حدوثه”.