بغداد – (رياليست عربي): قالت مصادر أمنية إن مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” (المحظور في روسيا الاتحادية)، سيطروا على قرية لهيبان في شمال العراق بعد هجوم بدأوه السبت، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وأضافت المصادر أن أهالي القرية قاوموا مسلحي التنظيم الإرهابي قبل أن يغادروا القرية الأحد وأن المسلحين قاموا بإضرام النيران في بعض منازل القرية، حيث شن التنظيم هجوماً على ثلاث نقاط حراسة لقوات البشمركة الكردية في قرية قره سالم التابعة لبلدة التون كوبري شمال كركوك، كما أن المعارك لا تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
ومن نتائج الاشتباكات الدائرة بين التنظيم وقوات البشمركة، مقتل خمسة من البشمركة بينهم ضابط برتبة نقيب وإصابة 8 آخرين، لكن وبحسب تأكيدات لقوات البشمركة أن الأوضاع تحت السيطرة شمالي كركوك بعد مطاردة مسلحي التنظيم الإرهابي.
وسبق هذا الهجوم، إعلان أمريكي جاء فيه بأن القوات الأمريكية حتى لو انتهى أمر التنظيم لن تنسحب من العراق على غرار أفغانستان، لكن مع عودة تجميع قوى التنظيم الإرهابي واستطاعته السيطرة على قرية كاملة وقتل وتهجير أهلها، يعني البدء بحقبة إرهابية جديدة تستدعي تمركز قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن بقوة، خاصة وأن الهجمات حدثت في مناطق كردستان العراق، وهي حليفة الأمريكان.
أيضاً، ربطاً مع خسارة الأحزاب السياسية العراقية الموالية لإيران في الانتخابات، يعني كذلك خروج إيران من المعادلة وبالتالي، نشر الفوضى الإرهابية التي لم يستفق بعد أهل العراق من ضراوتها.
الجدير بالذكر أن العراق كان قد أعلن تطهير البلاد من التنظيم في العام 2016، من مدينة الموصل أثناء فترة رئاسة حيدر العبادي للحكومة العراقية.