واشنطن – (رياليست عربي): اتصلت الولايات المتحدة بروسيا وسط التصعيد في سوريا، وفق ما أعلن عنه باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في مؤتمر صحفي.
وقال: “استخدم قائد قوة المهام المشتركة المشتركة الخط الساخن الذي لدينا مع روسيا للتأكد من أن لدينا خطوط اتصال مفتوحة بالنظر إلى حقيقة أن لدينا قوات تعمل على مقربة جغرافية قريبة إلى حد ما من سوريا”.
ووفقا له، ستواصل الولايات المتحدة التواصل مع الدول للحفاظ على قناة اتصال بشأن الوضع في سوريا.
وفي وقت سابق، في 2 كانون الأول/ديسمبر، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بعد مفاوضات مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، إن أنقرة وطهران وموسكو ستعقد قريباً اجتماعاً بصيغة أستانا حول الوضع في سوريا، وأشار فيدان إلى أنه من المهم جداً بالنسبة لدمشق أن يعبر المشاركون في الاجتماع عن آرائهم بصدق.
وفي اليوم نفسه، أفادت القيادة الرئيسية للجيش السوري أن جيش الجمهورية العربية، بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، قضى على أكثر من 400 إرهابي في محافظتي حلب وإدلب، ويواصل جيشا البلدين إطلاق الصواريخ والغارات الجوية على مواقع الجماعات الإسلامية.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، في الأول من كانون الأول/ديسمبر، أن الجمهورية العربية قادرة على هزيمة الإرهابيين بمساعدة الحلفاء والأصدقاء، وستفعل ذلك بلغة القوة .
ووصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تفعيل الإرهابيين في سوريا بأنه جزء من الخطة الأمريكية على خلفية هزيمة إسرائيل في لبنان، بدوره، نفى البيت الأبيض أي تورط له فيما يحدث، بالإضافة إلى ذلك، دعت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا جميع الأطراف في سوريا إلى وقف التصعيد.
وأفادت الوزارة السورية، في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الجماعات الإرهابية نفذت هجوما كبيرا في حلب وإدلب، وبدأ الجيش السوري في صده، مما ألحق أضرارا جسيمة بمعدات المسلحين وقوتهم البشرية.