بروكسل – (رياليست عربي): قال المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن الاتحاد الأوروبي يعتبر التدريبات الصاروخية المقبلة للقوات المسلحة الروسية بمثابة تصعيد.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي في بروكسل، نُشر تسجيل له على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية: “ندعو روسيا إلى وقف التصعيد والخطاب غير المسؤول والسلوك غير المسؤول”.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدريبات مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران والبحرية، وسوف يمارسون التدريب واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية من أجل الحفاظ على جاهزية الأفراد والمعدات رداً على الاستفزازات من الدول الغربية.
وأوضح المسؤول في الكرملين دميتري بيسكوف أن التدريبات مرتبطة بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وممثلي بريطانيا العظمى والولايات المتحدة حول احتمال إرسال قوات من الدول الغربية إلى أوكرانيا.
من جانبه، قال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، حكيم جيفريز، إن واشنطن قد ترسل قوات للمشاركة في الصراع في أوكرانيا إذا هُزمت كييف، وقبل ذلك، لم يستبعد ماكرون مرة أخرى إمكانية إرسال قوات من الدول الأوروبية إلى أوكرانيا، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن كييف لها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف في روسيا.
ويثير الغرب بانتظام حالة من الهستيريا بشأن “هجوم” محتمل من روسيا، لكن موسكو أشارت مراراً وتكراراً إلى أنها لا تسعى لمحاربة الدول الغربية. وبشكل خاص، في الثامن والعشرين من مارس/آذار، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مثل هذه الافتراضات بأنها مجرد هراء.